قناة السويس تبحث مع الدولي للتأمين البحري تحديات الملاحة وتكاليف

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قناة السويس تبحث مع الدولي للتأمين البحري تحديات الملاحة وتكاليف, اليوم الخميس 29 مايو 2025 12:30 مساءً

شهد الاجتماع، الذي عُقد في مبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية، حضور كل من Frederic Denefle رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري،  و Lars Lange السكرتير العام للاتحاد، ومحمد حسن فرغلي العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة قناة السويس. وقد ناقش الجانبان التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين البحري إقليميًا، في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر.

وأكدت هيئة قناة السويس التزامها الكامل بتحقيق أعلى درجات الأمان الملاحي، مشيرة إلى أن مؤشرات الأمان لعام 2023 أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في معدل وقوع حالات الطوارئ الملاحية إلى 0.06%، وهي نسبة ضئيلة جدًا مقارنة بالعدد القياسي للسفن العابرة الذي بلغ 26434 سفينة. كما استعرضت الهيئة الإجراءات والتدابير الاستباقية لضمان أمن وسلامة الملاحة بكفاءة عالية، بما في ذلك مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي ساهم في زيادة نسبة الأمان الملاحي بنسبة 28%.

من جانبه، أشاد Frederic Denefle رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس للحفاظ على كفاءة وسلامة الملاحة، مؤكدًا أن القناة ستظل شريانًا حيويًا لا غنى عنه للتجارة العالمية رغم كافة التحديات. 

وأضاف أن المباحثات شملت التشاور حول التحديات المشتركة ومعايير تقييم المخاطر، وتأثير التطورات الجيوسياسية على التأمين البحري، وكيفية تعزيز التعاون لبناء قطاع تأمين بحري أكثر مرونة.

بدوره، أكد  Lars Lange السكرتير العام للاتحاد على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في تحقيق استدامة سلاسل الإمداد العالمية، مشيدًا بالتطور المستمر في منظومة الخدمات التي تقدمها الهيئة. وتطلع الجانبان إلى تعزيز التعاون المستقبلي من خلال تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمخاطر البحرية، بما يسمح بتقييم دقيق للمخاطر ووضع حلول تأمينية أكثر فاعلية تدعم نمو التجارة البحرية الآمنة.

نحو استقرار سلاسل الإمداد العالمية

اتفقت هيئة قناة السويس والاتحاد الدولي للتأمين البحري على تعزيز التواصل المباشر لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، والتوصل إلى الحلول المثلى التي تساهم في عودة الاستقرار إلى سلاسل الإمداد العالمية. يذكر أن الاتحاد الدولي للتأمين البحري (IUMI) هو هيئة عالمية تأسست عام 1874، وتمثل وتدير مصالح شركات التأمين البحري وإعادة التأمين عالميًا، ويهدف إلى الارتقاء بالمعايير المهنية في هذا المجال من خلال توفير المعلومات والإرشادات وتمثيل الصناعة في المحافل الدولية.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق