ويوفر اليوم العالمى للمتاحف الفرصة لمحترفي المتاحف لمقابلة الجمهور وتنبيههم إلى التحديات التى تواجهها المتاحف وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع كما أنه يشجع الحوار بين المتخصصين فى المتاحف والهدف من اليوم العالمى للمتاحف إنشاء حدث سنوى لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف،

ولفت انتباه الجمهور العالمى إلى نشاطها وإيصال رسالة مفادها أن المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب.

ويعرض متحف التحنيط بالأقصر مجموعة من الأوانى الكانوبية والتوابيت المزينة بشكل متقن وتمائم وتماثيل المعبودات واللوحات الجنائزية وكذلك يعرض المتحف أيضًا عددًا من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح والقطط والأسماك كما يوجد داخل أروقة المتحف التاريخى حوالى 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط والذى تم العثور عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك وتأتى هيئته عبارة عن 3 حمالات خشبية منفصلة ملفوفة بالكتان ومقدمة مزينة برأسى أسد وكذلك الأدوات المستخدمة في التحنيط وهى عبارة عن وسادتين استخدمتا فى عملية التحنيط وهما مصنوعتان من الكتان محشوتان بالريش وأربعة آخرين عثر عليهم حديثا فى المقبرة 63 بمنطقة وادى الملوك يرجعن لعصر الأسرة الثامنة عشر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل