جاء ذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، بتكثيف الرقابة للتأكد من استيفاء المنشآت الطبية لاشتراطات التراخيص اللازمة، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.

وصرحت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن الحملة التي شنتها إدارة العلاج الحر بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وجهاز حماية المستهلك وإدارة مكافحة العدوى، كشفت عن تحويل صالون شعر نسائي إلى "مركز تجميل" يمارس أنشطة طبية خطيرة دون ترخيص.

وأوضحت وكيل الوزارة أنه تبين قيام القائمين على المركز بإجراءات طبية للمترددات، وضبط أدوية وأجهزة طبية للبشرة والجلد، وأجهزة جلسات تخسيس موضعية تستخدم في العيادات الطبية. كما كشفت المعاينة قيامهم بإجراء جلسات ديرمابن وعلاج الندبات والحبوب للبشرة للسيدات، بالإضافة إلى حقن بوتكس وفيلر وحقن نضارة (skin booster).

ورصدت الحملة العديد من المخالفات الجسيمة، شملت عدم الحصول على تراخيص مزاولة المهنة، وعدم إدارة المنشأة من قِبل طبيب حاصل على مزاولة مهنة الطب بالمخالفة للمادتين 1 و2 من القانون 51 لسنة 81. كما تم رصد مخالفات لاشتراطات مكافحة العدوى، وعدم الفصل الآمن للنفايات الطبية الخطرة، وهو ما يخالف القانون رقم 4 لسنة 1994.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم إغلاق المركز، وإحالة القائمين عليه للنيابة العامة، وتحريز الأدوية بمعرفة هيئة الدواء المصرية، وضبط وتحريز مستحضرات تجميل وعناية بالبشرة والشعر لفحصها من قِبل جهاز حماية المستهلك للتأكد من صلاحيتها.

وأشادت الدكتورة ريم مصطفى بجهود اللجنة المشكلة برئاسة الدكتورة هبة طه مدير إدارة العلاج الحر، وعضوية كل من الدكتورة نهال أحمد والدكتورة آيه ناصر، وبالتعاون مع الدكتورة داليا نور الدين مدير إدارة مكافحة العدوى، وبالتنسيق مع الدكتورة ولاء يوسف مدير التفتيش بفرع هيئة الدواء المصرية، والدكتورة أشرقت محمد والدكتورة منى عبد الرحمن من مفتشي هيئة الدواء،

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل