وأكدت وكالة "صفا"، أن عشرات الآلاف أدوا الصلاة في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات الأمنية المشددة والتضييقات والقيود، التي فرضتها القوات الإسرائيلية.

ورغم هذه الإجراءات، توافد المصلون منذ ساعات الفجر الأولى إلى المسجد الأقصى، مرددين تكبيرات العيد آملين في أداء الصلاة في هذا المكان المقدس، في رسالة واضحة على تمسكهم بحقهم في العبادة ورفضهم للقيود المفروضة.
ويأتي هذا المشهد الإيماني في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، حيث تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين.
ورغم ذلك، يواصل الفلسطينيون أداء شعائرهم في المسجد، مؤكدين على حقهم في العبادة وحرية الوصول إلى أماكنهم المقدسة.

واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وبالمقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة لمصير مجهول".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل