نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الساحر محمود عبدالعزيز "أيقونة الفن" التي لا تغيب, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 06:30 مساءً
ولد الساحر. كما أحب الجمهور أن يلقبه . في حي الورديان بالإسكندرية. وحصل علي بكالوريوس الزراعة في جامعة الاسكندرية عام 1966. ليشق طريقه في عالم التمثيل بخطوات راسخة وثقة لافتة. حيث بدأ حياته الفنية في التليفزيون من خلال مشاركته مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل الدوامة عام 1973. ليتجه بعدها للسينما ليصبح أحد أعمدة الفن العربي لأكثر من أربعة عقود قدم خلالها أعمالا خالدة تركت بصمة لا تنسي في قلوب الجماهير.
تميز الفنان محمود عبدالعزيز بأدائه المتقن وقدرته علي تجسيد شخصيات متنوعة. مما جعله يحظي بتقدير النقاد والجمهور علي حد سواء حيث يمتلك قدرة نادرة علي التحول بين الأدوار. فأتقن الكوميديا والتراجيديا والأكشن. وجسد شخصيات صارت جزءا من ذاكرة ووجدان الجمهور. أبرزها شخصية "رأفت الهجان" التي رسخته في قلوب المصريين كبطل قومي.
وقدم أكثر من 85 فيلما سينمائيا بداية من سبعينيات القرن الماضي وحتي أوائل الألفينيات أبرزها: الحفيد عام 1974. العار 1982. الكيف 1985. الكيت كات 1991 والذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجاني دمشق والاسكندرية السينمائيين وفيلم "الساحر" عام 2001 ونال عنه أيضا جائزة أفضل ممثل في مهرجان دمشق السينمائي.
وشارك في حوالي 15 مسلسلا تلفزيونيا من أبرزها : رأفت الهجان 1987. محمود المصري 2004. جبل الحلال 2014. ورأس الغول 2016.. كما شارك في عدد محدود من المسرحيات في بداياته. أشهرها خشب الورد. كوبري الناموس حيث لم يكن المسرح مساره الرئيسي. لكنه ترك فيه بصمة فنية واضحة.
ورحل عن عالمنا الفنان الكبير محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016 عن عمر ناهز 70 عاما. بعد صراع مع المرض تاركا فراغا كبيرا في الوسط الفني. ونعاه الفنانون والجماهير. ذاكرين إسهاماته الكبيرة في إثراء الفن المصري والعربي. حيث وصفه العديد بأنه لم يكن مجرد ممثل. بل أيقونة متكاملة أبدعت في كل ما قدمته من أعمال في تاريخ الدراما والسينما المصرية. وبرحيله خسر الفن العربي أحد أعمدته لكونه حالة فنية استثنائية يصعب تكرارها ولكنه حي في أذهان محبيه وستظل أعماله خالدة في ذاكرة الفن العربي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق