نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بلدية خزاعة تعلنها منطقة منكوبة.. والاحتلال يصعّد في جنوب وشمال غزة, اليوم السبت 31 مايو 2025 03:45 مساءً
أعلنت بلدية خزاعة الواقعة جنوبي قطاع غزة، أنّ البلدة أصبحت منطقة منكوبة بالكامل بسبب ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي المتواصل الذي خلّف دماراً واسع النطاق طال البنية التحتية والمنازل والممتلكات الخاصة. وجاء في البيان الرسمي الصادر عن البلدية، اليوم السبت 31 مايو 2025، أن حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة يفوق كافة التقديرات السابقة، ويضع خزاعة في مصاف المناطق المنكوبة التي تحتاج إلى تدخل إنساني عاجل.
انتهاك للقانون الدولي الإنساني
البيان الصادر عن بلدية خزاعة حمّل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عمّا يحدث في البلدة، مؤكداً أن القصف العنيف والممنهج ضد المناطق السكنية يمثل خرقاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني. ودعت البلدية إلى تدخل دولي فوري لوقف العدوان وإغاثة السكان المدنيين الذين يعيشون ظروفاً مأساوية في ظل الحصار والنزوح وانعدام الخدمات الأساسية.
تصعيد متواصل في رفح وخان يونس
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدة القرارة الواقعة بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن تصاعد الدخان في سماء المنطقة ووقوع خسائر مادية جسيمة. كما أشارت إلى أنّ القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق مدنية بشكل مباشر، ما تسبب في حالة من الهلع في صفوف السكان، وعرقلة عمليات الإخلاء والمساعدة الإنسانية.
شهداء وجرحى في رفح
وبحسب المصادر ذاتها، سقط شهيدان وأُصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة نتيجة إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي القطاع. وأكدت المصادر أنّ قوات الاحتلال لم تكتفِ بالقصف المدفعي والجوي، بل استخدمت أيضاً نيران القنص والرصاص الحي لتفريق المواطنين النازحين أو المتنقلين في المناطق الحدودية.
تهجير عائلات في شمال القطاع
وفي شمال غزة، وتحديداً في منطقة جباليا، كشفت وسائل إعلام محلية عن قيام قوات الاحتلال بتدمير منازل تعود إلى 14 عائلة فلسطينية دفعة واحدة، مما أدى إلى تشريد عشرات الأسر، ورفع عدد النازحين في المنطقة إلى معدلات قياسية. واعتبر مراقبون هذه العمليات جزءاً من سياسة ممنهجة لهدم النسيج السكاني في قطاع غزة وتفريغه من سكانه الأصليين.
0 تعليق