نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تعليق رسمي من ترامب على حادثة مقتل دبلوماسي إسرائيلي بواشنطن, اليوم الخميس 22 مايو 2025 11:47 صباحاً
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن ليلة دامية بعد مقتل موظفين اثنين يعملان في السفارة الإسرائيلية، إثر إطلاق نار وقع بالقرب من المتحف اليهودي في منطقة حيوية وسط المدينة. الجريمة التي هزت الرأي العام الأمريكي والإسرائيلي، أثارت موجة من الإدانات الرسمية والشعبية، لا سيما بسبب طابعها الحساس وموقعها الرمزي.
تصريحات رسمية تؤكد الحادثة ومطالب بالتحقيق الفوري
وزيرة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية، كريستي نويم، أكدت في بيان رسمي وقوع الجريمة مساء الأربعاء، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن دوافع القاتل وهويته الحقيقية. وأضافت الوزيرة أن الجريمة تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي والسلم المجتمعي، خاصة في ظل الأجواء المتوترة عالميًا.
ترامب يندد ويصف الجريمة بالمعادية للسامية
في أول تعليق له على الحادثة، عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن غضبه الشديد إزاء ما وصفه بـ"المجزرة المروعة" التي وقعت في قلب العاصمة. وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن هذه الجريمة تعكس تصاعدًا مقلقًا في موجات الكراهية ومعاداة السامية داخل الولايات المتحدة. ودعا إلى محاسبة مرتكبي الجريمة، مؤكدًا أنه "لا مكان للكراهية والتطرف في بلادنا".
شهادة صادمة: القاتل تظاهر بأنه شاهد عيان
وقدّمت شاهدة العيان سارة مارينوزي تفاصيل صادمة عن الحادث، مشيرة إلى أن الجاني لم يهرب من مسرح الجريمة، بل ادّعى أنه من الشهود على ما حدث. ووفق ما نقلته شبكة "سي إن إن"، فقد انتظر الجاني وصول الشرطة لأكثر من عشر دقائق قبل أن يدلي بتصريح مثير للجدل، قائلاً: "لقد فعلت ذلك من أجل غزة". هذه الكلمات أضفت مزيدًا من الغموض على دوافع الحادثة وأثارت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية.
تحقيقات موسعة وسط تشديد أمني في واشنطن
وفي ضوء هذه التطورات، باشرت السلطات الفيدرالية والمحلية تحقيقات موسعة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة حول السفارات والمواقع الدبلوماسية الحساسة في العاصمة. وتنتظر العائلات المكلومة في إسرائيل والولايات المتحدة نتائج التحقيقات الرسمية، وسط حالة من الحزن والصدمة من هذه الجريمة التي وقعت في واحدة من أكثر المناطق أمانًا في البلاد.
يمثل مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن تطورًا خطيرًا على الصعيد الأمني والسياسي، ويعيد تسليط الضوء على تزايد التوترات العرقية والدينية في العالم. وبينما تتواصل التحقيقات، يبقى السؤال قائمًا: هل كانت هذه الجريمة نتيجة فعل فردي متهور، أم مؤشرًا على مرحلة جديدة من استهداف الرموز الدبلوماسية؟
0 تعليق