من الرياض هنا دمشق .. صفقة الشرع وترامب العقوبات وإسرائيل والنفط والغاز برعاية ولي العهد (تحليل)

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من الرياض هنا دمشق .. صفقة الشرع وترامب العقوبات وإسرائيل والنفط والغاز برعاية ولي العهد (تحليل), اليوم الأحد 18 مايو 2025 02:45 صباحاً

في مشهد بدا وكأنه من نسج الخيال السياسي، جلس الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حوار رباعي جمعهما بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أيام، وبمشاركة عبر الفيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللقاء، الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض، شكّل مفترق طرق في مستقبل سوريا، وأعاد الأمل لشعب عانى أكثر من عقد من الحرب.

رفع العقوبات... وتنفّس السوريون

إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا فاجأ الجميع، وأعاد نبض الشارع السوري للاحتفال، هذا القرار، الذي جاء بطلب مباشر من الأمير محمد بن سلمان، رُحب به فورًا داخل سوريا، حيث شهدت الليرة السورية تحسنًا فورياً، وبدأت بوادر انتعاش اقتصادي تلوح في الأفق.

خارطة طريق جديدة لسوريا

الاجتماع الرباعي ناقش مستقبل سوريا بعمق. الشرع قدّم وعودًا واضحة لترامب وللمجتمع الدولي، من بينها التزام بلاده بعدم تهديد جيرانها، والانفتاح على الاستثمار الأمريكي، وخاصة في قطاعات النفط والغاز، كما وعد بالتخلّص من السلاح الكيماوي، وبالانفتاح على اتفاقيات السلام مع إسرائيل، في إطار شبيه باتفاقيات أبراهام.

تطمينات وتحولات كبرى

أهم ما ميّز الاجتماع هو الضمانات الإقليمية؛ فتركيا والسعودية اعتُبرتا الضامنين لعملية الانتقال السوري، وبهذا الاطمئنان، صرّح ترامب بعد مغادرته الرياض بأن الشرع شخصية قوية وجذابة، قادرة على لملمة صفوف الداخل السوري.

معادلة جديدة للداخل السوري

تجنّب الشرع تكرار أخطاء النظام السابق عبر اتفاق تاريخي مع قوات سوريا الديمقراطية، واحتواء التوترات الطائفية، خاصة بعد أحداث الساحل والتوترات مع الطائفة الدرزية، هذه التفاهمات أكدت أن النظام الجديد يعمل على صيغة حكم ترضي جميع المكونات السورية.

التطبيع والأمن والإعمار

التطبيع مع إسرائيل بات جزءًا من الرؤية الجديدة، كضمانة لاستقرار الحدود. أما لبنان والعراق، فحصلوا على وعود بعدم التدخّل السوري مستقبلًا. ويبقى ملف الاقتصاد هو الأولوية المطلقة للشرع، الذي يركّز على إعادة الإعمار والنهضة، بعيدًا عن الاستقطاب السياسي.

سوريا، أحمد الشرع، دونالد ترامب، محمد بن سلمان، رجب طيب أردوغان، التطبيع، اتفاقيات أبراهام، رفع العقوبات عن سوريا، إعادة الإعمار، قسد، الأقليات في سوريا، الاقتصاد السوري، مستقبل سوريا، الليرة السورية، التطبيع مع إسرائيل، السعودية، تركيا، لقاء الشرع وترامب، النظام السوري الجديد

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق