تصريحات مدوية لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: قنابل B-2 كان الأولى أن تُمطر إسرائيل لا إيران

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصريحات مدوية لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: قنابل B-2 كان الأولى أن تُمطر إسرائيل لا إيران, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 10:31 مساءً

طرح رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، تساؤلاً مدويًا حول استهداف إيران وتجاهل منشآت إسرائيل النووية، رغم أن الأخيرة تمتلك قنابل نووية خارج إطار الرقابة الدولية.

وفي مقال نشره على موقع "ذا ناشيونال" يوم الخميس، قال الفيصل إن "العدالة الغائبة" في النظام الدولي تتجلى في أن قاذفات B-2 الأمريكية تقصف منشآت إيران النووية، بينما تُترك منشآت ديمونا الإسرائيلية دون مساءلة. وأضاف: "لو كنا في عالم يسوده العدل، لرأينا قنابل B-2 تمطر ديمونا النووي الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلاً من إيران".

الفيصل لفت إلى أن إسرائيل، على عكس إيران، لم تنضم إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، ولا تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم امتلاكها قنابل نووية. كما انتقد التبريرات الغربية التي تُستند إلى تصريحات إيرانية عن "زوال إسرائيل"، متسائلاً عن سبب تجاهل دعوات بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 إلى "تدمير الحكومة الإيرانية"، وفق تعبيره.

تأتي هذه التصريحات بعد أيام من الغارات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية في فوردو، نطنز، وأصفهان في 22 يونيو 2025، عبر قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU‑57 وصواريخ توماهوك أُطلقت من غواصة في الخليج.

ووصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب العملية بأنها "تدمير كامل" للمنشآت، مؤكداً أن المواقع الإيرانية لم تُخْل قبل الضربة. وأفاد تقييم أولي لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA) بأن الضربات ألحقت أضرارًا جسيمة، لكنها لم تُنهِ قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، بل أجلتها لأشهر.

ورغم التصريحات الإيرانية التي قللت من حجم الخسائر، شدد مسؤول دفاعي أمريكي على أن "لا دليل" لدى واشنطن على قيام إيران بنقل اليورانيوم أو تفريغ المواقع المستهدفة، ما يعزز رواية الإدارة الأميركية حول نجاح العملية العسكرية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق