مواجهة غير مسبوقة.. إسرائيل تعلن مقتل أول جندي بهجوم إيراني وإيران تكشف عن حصيلة ثقيلة للضحايا

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواجهة غير مسبوقة.. إسرائيل تعلن مقتل أول جندي بهجوم إيراني وإيران تكشف عن حصيلة ثقيلة للضحايا, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 07:24 مساءً

أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا، للمرة الأولى، مقتل أحد جنوده نتيجة هجوم صاروخي مباشر نفذته إيران، في مؤشر على تصاعد خطير في حدة الصراع الإقليمي وتمدده إلى مراحل أكثر تعقيدًا، وذلك في تطور خطير وغير مسبوق منذ بداية المواجهات المفتوحة بين طهران وتل أبيب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي اليوم الثلاثاء:

"قُتل الرقيب إيتان زاكس، من سكان مدينة بئر السبع، ويخدم في الوحدة متعددة الأبعاد (888)، جراء إصابة مباشرة من صاروخ أطلقته إيران"، دون الإفصاح عن توقيت أو تفاصيل إضافية تتعلق بالهجوم.

ويعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اعترافًا من جانب إسرائيل، ويمثل أول حادثة مميتة معلنة لقواتها جرّاء ضربة صاروخية إيرانية مباشرة، ما يسلّط الضوء على التحول النوعي في طبيعة المواجهة بين الطرفين، والتي خرجت من إطار الوكلاء والهجمات غير المباشرة إلى اشتباكات صريحة ومتبادلة.

خسائر فادحة في إيران

في المقابل، كشفت وزارة الصحة الإيرانية عن ارتفاع كارثي في حصيلة الضحايا المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت وبنى تحتية ومناطق مأهولة داخل إيران خلال الأيام الأخيرة.

وأكد وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، في بيان، أن حصيلة الضحايا بلغت حتى اليوم:

  • 606 قتلى منذ بدء العدوان في 13 يونيو.

  • 5332 مصابًا تلقوا العلاج في المستشفيات الإيرانية.

  • من بينهم 107 قتلى و1342 جريحًا خلال الـ24 ساعة الماضية وحدها، وهو اليوم الأعنف في سلسلة الهجمات.

وأشار وزير الصحة الإيرانية إلى أن 95% من الضحايا سقطوا تحت الأنقاض نتيجة القصف العنيف على المباني السكنية والمنشآت المدنية، في حين توفي 5% فقط من المصابين بعد نقلهم لتلقي الرعاية الطبية.

دلالات التصعيد

يرى مراقبون أن الإعلان المتزامن عن أول خسارة بشرية لإسرائيل جراء صواريخ إيرانية، وارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين إلى مستويات قياسية، يعكس تصعيدًا بالغ الخطورة في الصراع بين البلدين، ويفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تعقيدًا في المنطقة.

ويأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطر انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة مع تضاعف الهجمات المتبادلة، وغياب أي مؤشرات واضحة على إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات في الوقت القريب.

دعوات دولية للتهدئة

وتزامن هذا التصعيد مع دعوات دولية مكثفة لاستمرار وقف إطلاق النار من قبل الأمم المتحدة وعدد من العواصم الأوروبية والعربية، في محاولة لتفادي كارثة إنسانية قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود الدولتين.

وتبقى التطورات القادمة مرهونة بردود فعل الطرفين، وسط ترقب عالمي لأي تغير في معادلة الصراع قد يحمل تبعات إقليمية كبرى، خاصة بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار.

أخبار ذات صلة

0 تعليق