قتل رجا الخطيب وزوجته وبناته الثلاث في الهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على مدينة بات يام جنوب تل أبيب، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الهجوم جاء ضمن موجة صاروخية شديدة استهدفت المدينة الساحلية بنحو 50 صاروخًا.

تفاصيل القصف وأعداد الضحايا والمفقودين

في الغارة التي وصفها الإعلام الإسرائيلي بأنها من بين الأعنف، فقدت العائلة حياتها بالكامل، ومن بينهم طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها، وتعتبر هذه العائلة من عرب إسرائيل، ما زاد من حجم الصدمة المحلية.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن مدينة بات يام تعاني من دمار واسع، مع وجود تقديرات تفيد بوجود نحو 35 شخصًا مفقودًا تحت الأنقاض، كما أشار رئيس بلدية بات يام إلى أن عدد القتلى قد يرتفع مع استكمال عمليات رفع الأنقاض.

إنشاء مركز للتعرف على الضحايا

وفقًا لصحيفة يسرائيل هيوم، قامت فرق طبية بتأسيس مركز خاص للتعرف على جثث الضحايا في المدينة، في محاولة لتسهيل عملية التعرف على المفقودين وإبلاغ أسرهم.

صواريخ تكتيكية وموجهة في الهجوم الإيراني

وكالة فارس للأنباء أكدت أن الهجوم الصاروخي على بات يام استخدم صواريخ تكتيكية موجهة تعمل بالوقود الصلب، مزودة برؤوس شديدة الانفجار. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه الصواريخ تسببت في دمار كبير وانهيار عدة مبانٍ في أحياء مختلفة من تل أبيب الكبرى.

استخدام صواريخ متقدمة وفرط صوتية في الهجوم

نقلت وكالة فارس عن مسؤولين إيرانيين أن الهجوم تضمن استخدام صواريخ عماد، قادر، وخيبر، في الضربات التي طالت حيفا وتل أبيب. كما كشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن استخدام صاروخ فرط صوتي حديث في الهجوم، مما يبرز تصاعد القدرات العسكرية الإيرانية في المواجهة.