نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تكشف: هكذا خدعنا قادة القوات الجوية الإيرانية وجمعناهم في مكان واحد قبل اغتيالهم, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 08:43 مساءً
كشفت شبكة فوكس نيوز، نقلًا عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية تمكنت من خداع كبار قادة القوات الجوية الإيرانية ودفعهم إلى الاجتماع في موقع واحد، مشيرًا إلى أن تل أبيب "عرفت كيف تبقيهم هناك".
وأكد المصدر أن "الضربات كانت أكثر نجاحًا مما توقعنا".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل نفذتا حملة تضليل إعلامي لإقناع طهران بأن الضربة العسكرية ليست وشيكة. وأوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب شارك في تلك الحملة وكان على علم بالعملية العسكرية منذ يوم الإثنين.
كما نفى المصدر الإسرائيلي صحة التسريبات التي تحدثت عن فحوى المحادثة بين ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بما فيها ما تردد عن طلب ترمب سحب الهجوم على إيران من جدول الأعمال.
من جهتها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن دبلوماسيين، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستعقد جلسة يوم الإثنين المقبل لمناقشة تطورات الهجوم على إيران.
وفي طهران، أفاد موقع نور نيوز الإيراني بتفعيل الدفاعات الجوية في منطقة بارجين جنوب شرقي العاصمة، فيما ذكرت وكالة أنباء مهر وقوع دوي انفجارات في منطقة باكدشت، كما أفادت وكالة فارس باستهداف نقطتين قرب منشأة "فردو" النووية، إضافة إلى انفجارات سُمعت في منطقتي "ملارد" و"شهريار" بمحافظة البرز غرب طهران.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي صرّح لـفوكس نيوز بأن قواته اعترضت 100 مسيّرة إيرانية، مؤكدًا أن إسرائيل تعرضت سابقًا لهجمات صاروخية من طهران، ولا يستبعد تكرارها خلال ساعات أو أيام. وأضاف: "نحن مستعدون لصد أي هجوم انتقامي وسنواصل حماية مواطنينا".
وأشار إلى أن الضربات لم تقتصر على المنشآت النووية، بل شملت مواقع لإنتاج وإطلاق الصواريخ الباليستية، مشيرًا إلى أن إسرائيل دمرت هذه الصواريخ قبل إطلاقها.
وفي الجانب السياسي والأمني، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن "الهجوم ليس محددًا بيوم أو يومين، والإسرائيليون يعرفون الثمن"، مضيفًا أن إسرائيل نفذت "آلاف العمليات داخل إيران على مدى عقدين"، وأن "جميع وزراء المجلس المصغر وافقوا على تنفيذ الهجوم الأخير"، مؤكدًا أنه "لا توجد خطة لتصفية خامنئي في الوقت الحالي".
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن العمليات مستمرة حتى تحقيق الأهداف المقررة، فيما شدد رئيس شعبة العمليات على أن الأولوية الآن هي للجبهة الداخلية، داعيًا إلى تقليص الأضرار وضمان استمرارية القدرات الهجومية.
في المقابل، نقلت وكالة مهر عن المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني تأكيده أن "رغم مساعي العدو، لن يحدث أي خلل في إدارة البلاد"، مضيفًا أن "الشعب الإيراني لن يستسلم".
على الصعيد الأميركي، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية لا تخطط حاليًا لمهاجمة إيران أو المشاركة في العملية الإسرائيلية. وأضاف أن ما تم تداوله حول تأييد ترمب السري للهجوم "غير صحيح"، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب "لم يكن يرغب في قصف إيران أثناء استمرار المفاوضات".
ماذا حدث فجر اليوم؟
في تصعيد غير مسبوق، شنّت إسرائيل فجر الجمعة 12 يونيو 2025 عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية داخل إيران، في أكبر هجوم مباشر بين الطرفين منذ عقود. العملية، التي حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية ومقار قيادية إيرانية، وأسفرت عن خسائر كبيرة في البنية التحتية والقيادات العسكرية والعلمية الإيرانية.
شارك في الهجوم أكثر من 200 طائرة إسرائيلية، تم خلالها استخدام نحو 300 قنبلة وصواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة مفخخة، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تحدثت لوسائل إعلام تابعها "المشهد اليمني". وشملت الضربات مواقع بالغة الحساسية مثل منشأتي نطنز وفوردو النوويتين، وقواعد بارشين الجوية، ومنشآت للدفاع الجوي والصواريخ الباليستية.
أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت "منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني"، وأن الضربات تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وأعلنت تل أبيب أنها تعمل وفق "خطة منظمة وتدريجية" لضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
في المقابل، أقرّت إيران بسقوط عدد من كبار قادتها العسكريين، بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ومحمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، كما سقط عدد من علماء الذرة البارزين، ما يُعد ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني.
إيران توعدت برد واسع ومؤلم، وسط تصريحات شديدة اللهجة من كبار قادتها العسكريين، بينما حذرت شخصيات إقليمية ودولية من مخاطر انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. وفي الوقت نفسه، حذّرت إسرائيل رعاياها في الخارج ودعت إلى توخي الحذر، فيما أغلقت سفاراتها حول العالم تحسبًا لأي ردود انتقامية.
0 تعليق