نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير: إسرائيل تشن هجومين متتاليتين على طهران… وإيران تلتزم الصمت وسط ترقب متصاعد, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 04:22 صباحاً
في تصعيد غير مسبوق، نفذت إسرائيل ضربتين جويتين في محيط العاصمة الإيرانية طهران خلال أقل من ساعتين، مستهدفة مواقع يُعتقد أنها عسكرية أو أمنية حساسة. هذا التطور الخطير يأتي في وقت بالغ التوتر في المنطقة، ويطرح علامات استفهام كبيرة حول نوايا تل أبيب، وحالة الارتباك الظاهرة لدى طهران.
الهجوم ليس عاديا… بل تمهيد لشيء أكبر؟
طبيعة الهجوم وتوقيته المتقارب يُوحيان بأن إسرائيل قد لا تكون بصدد “رد محدود” بل ربما تُمهّد لعملية أكبر تهدف إلى إنهاك إيران، وإرباك قرارها العسكري، وربما اختبار قدرتها على الرد تحت الضغط.
ضربتان جويتان متتاليتان، دون أن تُظهر إيران أي رد مباشر أو حتى إعلان رسمي، تعكس حالة من الارتباك داخل القيادة الإيرانية، أو على الأقل انتظارًا لحسابات معقدة، في ظل خوف واضح من الانجرار إلى مواجهة شاملة غير محسوبة.
غياب الرد… ارتباك أم امتصاص للصدمة؟
حتى اللحظة، لم تصدر إيران أي رد فعل مباشر، سواء عسكري أو إعلامي. هذا الصمت قد يُفسر بكونه محاولة لامتصاص المفاجأة، أو أنه ناتج عن صدمة أمنية داخلية نتيجة فشل في التوقع أو ضعف في الجاهزية. بعض التحليلات ترجّح أن إيران فوجئت بزمن الضربة وطريقتها، وربما لم تكن تتوقع تكرار الضربة خلال نفس اليوم، ما جعلها تدخل في دوامة “إما الرد الآن أو خسارة المبادرة”.
إرباك متعمد وتكتيك نفسي
واضح أن إسرائيل لا تسعى فقط إلى تحقيق إصابة مادية، بل تضرب في العمق النفسي والعسكري لطهران، وهو ما يفسر توقيت الضربتين وتقاربهما. فهي تحاول كسر هيبة إيران، ومنعها من ترتيب رد فعل سريع، وتأكيد تفوقها الاستخباراتي والميداني.
سيناريوهات ما بعد الضربات
الأسئلة المطروحة الآن: هل ترد إيران؟ متى؟ وبأي طريقة؟
الاحتمالات متعددة:
1. رد مباشر قريب: قد تتخذ إيران قرارًا سريعًا بضربة محدودة أو مكثفة تستهدف مصالح إسرائيلية أو قواعد أمريكية.
2. رد غير مباشر: عبر أحد أذرعها في العراق أو اليمن أو لبنان.
3. تأجيل الرد وتحضيره بدقة: وهو خيار قد يعرّضها لمزيد من الضربات قبل أن تتمكن من تنفيذ أي عملية فعالة.
خلاصة
الوضع الآن على حافة الانفجار. إسرائيل تتحرك بخطة تبدو محسوبة لكنها جريئة جدًا، بينما إيران حتى اللحظة في وضع دفاعي صامت. وكل تأخير في الرد قد يُضعف موقف طهران أكثر، ويمنح تل أبيب اليد العليا في إدارة وتوسيع مسرح العمليات.
0 تعليق