نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القادسية يحلم بعودة الأمجاد, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 02:56 مساءً
عاش القدساويون عصرًا ذهبيًا من العام 1992، وحتى العام 1994، بينهما حقق الفريق أول بطولة في تاريخه، وآخر بطولة، وكان قريبًا من إعادة ذلك في موسم 2005 ولكنه خسر نهائي كأس ولي العهد على يد الهلال، اليوم يملك القادسية، فرصة لاستعادة الأمجاد عندما يواجه الاتحاد على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة، على ملعب الإنماء في جدة.
سمي القادسية في الثمانيات بفريق النجوم نتيجة وجود لاعبين كبار كسعود جاسم ووجدي مبارك ومحمد الفرحان وخالد الدوسري وأحمد البيشي وفريد المعيدي وغيرهم، وعلى الرغم من أن الفريق لم يحقق أي بطولة إلا أنه استطاع الحصول على المركز الثالث في الدوري عام 1981، والوصول إلى نصف نهائي كأس الملك مرتين.
أولى بطولات القادسية، كانت في الثامن من مايو 1992، يومها كتب القادسية تاريخًا جديدًا على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، حيث توج بلقب كأس ولي العهد للمرة الأولى، بعد مباراة مثيرة أمام الشباب، انتهت المباراة بالتعادل السلبي بعد الأوقات الأصلية والإضافية، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. تألق القادسية وحسم اللقب بنتيجة 4-2، بقيادة المدرب خليل الزياني وقائد الفريق عبد الرحمن بورشيد.
استمر التألق القدساوي، في الثلاثين من أكتوبر 1993، أضاف الفريق إنجازًا جديدًا بحصوله على كأس الاتحاد السعودي «كأس الأمير فيصل بن فهد» على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر، بقيادة الزياني، فاز القادسية على النصر 2-0 مؤكدًا هيمنته على التاريخ.
وفي عام 1994، بلغ القادسية ذروة تألقه القاري، ليصبح أول نادٍ سعودي وعربي يحصد كأس الكؤوس الآسيوية.
واجه الفريق جنوب الصين من هونج كونج في نهائي من مباراتين، فاز القادسية في الذهاب، يوم 19 مارس 1994 على ملعب هونج كونج، 4-2، وأكد تفوقه في الإياب يوم 19 أبريل 1994 على ملعبه في الخبر، 2-0، مجددًا، كان قائد هذا الإنجاز المدرب خليل الزياني، مع قيادة ميدانية استثنائية من عبد الرحمن بورشيد، وفي ذات العام احتل الفريق القدساوي المركز الثاني في البطولة العربية.
على مستوى الدرجة الأولى حقق القادسية العديد من الألقاب، فحقق كأس الاتحاد لأندية الدرجة الأولى في عامي 1998، و2001.
في 2002، سيطر القادسية على بطولات دوري الدرجة الأولى، بفضل جيل جديد قاده ياسر القحطاني وسعود كريري، خاض 18 مباراة، فاز في 10، تعادل في 6، وخسر مباراتين فقط، مسجلًا 30 هدفًا ومستقبلًا 15، ليحصد 36 نقطة ويتوج بلقب الدوري، عائدًا إلى دوري المحترفين بقوة.
تكرر الأمر في موسم 2008-2009، عندما سيطر الفريق على دوري الدرجة الأولى، محققًا 15 انتصارًا، 9 تعادلات، وخسارتين فقط في 26 مباراة. بتسجيله 41 هدفًا واستقباله 15، جمع 54 نقطة ليتصدر الترتيب ويضمن العودة إلى دوري المحترفين.
وفي موسم 2014-2015 قدم القادسية موسمًا استثنائيًا، فاز في 19 مباراة من أصل 30، تعادل في 6، وخسر 5، مسجلًا 49 هدفًا ومستقبلًا 20. بمجموع 63 نقطة، توج بلقب الدوري، ليعود مجددًا إلى الأضواء.
0 تعليق