كشف مشاري المطيري، رئيس نادي نيوم، عن انجذاب اللاعبين الأجانب والسعوديين إلى مشروع النادي، الذي يمتد رياضيًا إلى ما هو أبعد من استضافة كأس العالم 2034، في تصريح لوكالة «The Athletic» البريطانية، الأحد.
وشبه المطيري نيوم بالأثر الذي أصبحت عليه مدينة برشلونة الإسبانية، بعد استضافتها الألعاب الأولمبية عام 1992.
وقال: «مشروع النادي جزء من ثورة كبيرة يقودها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، ونحاول أن نغرس حمضًا نوويًا جديدًا داخل النادي».
وأضاف: «نستهدف من خلال تكويننا القاعدة الأساسية للنادي أن نكون قادرين على التنافس مع الأندية الكبرى في السعودية».
وأردف: «تعد الرياضة في نيوم عامل جذب كبيرًا، تخيل مدينة برشلونة، كنت فيها منذ أشهر قليلة، وقال لي الناس هناك إن المدينة قبل الأولمبياد لا تشبه المدينة بعدها، فالرياضة تشغر النواقص دومًا في كل مكان، وهي مسرع لكل شيء».
وأكد المطيري أن ناديه يستهدف المشاركة في كأس العالم للأندية خلال المواسم الخمسة المقبلة، مشيرًا إلى أن الهدف ليس مستحيلًا، بعد سؤاله عن رؤيته المستقبلية للنادي.
وتابع حديثه، قائلًا: «أرى كأس العالم للأندية، ولا نؤمن بكلمة مستحيل، كل شيء ممكن، يجب علينا أن نعمل بجد، ونضاعف جهدنا بالعمل الجاد، وسنصل إلى ما نريده».
وتأهل نادي نيوم إلى دوري روشن للمحترفين، الموسم المقبل، بعد حسمه لقب دوري يلو للدرجة الأولى.
ويخوض نيوم مباراته الأخيرة أمام الزلفي، الأحد، على ملعب مدينة الأمير خالد الرياضية في تبوك، الذي سيشهد تتويجه بالكأس.