أثار الحكم على نجل الممثل المصري محمد رمضان من محكمة الطفل بمدينة السادس من أكتوبر، بإيداعه إحدى دور الرعاية، جدلًا واسعًا في الوسط الفني، ووسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية ضرب زميله في النادي.
من جهته، أوضح لـ«الرياضية» الفنان تامر عبد المنعم، وكيل وزارة الثقافة أن «القرار قاسٍ، ولا يتخطى خلافًا بين طفلين، خاصة أنه لا يوجد إصابات أو جروح، ومهما وصل كرهك لأبيه فمن المعيب أن يصل الأمر إلى النيابات، ومحاضر وأقسام الشرطة».
إلى ذلك، أشار المحامي أحمد مختار، دفاع نجل الممثل رمضان، إلى أنه سيتم الطعن على قرار المحكمة بإيداع موكله في دار رعاية، على خلفية المشاجرة التي نشبت بينه وبين طفل معه بالنادي، الذي تمت به الواقعة، مع العلم أن الطفل المدعي بدأ أولًا بالتنمر على موكلي، كما أن رئيس المحكمة رفض طلب التأجيل الذي تقدمنا به».
وأضاف: «الحكم أغضب محمد رمضان، وقالي لي: مش كفاية أنا».
وتتلخص الواقعة بأن نجل الفنان محمد رمضان تشاجر مع طفل بأحد أندية مدينة السادس من أكتوبر وتقدمت والدة الطفل عمر ببلاغ رسمي تتهم فيه نجل الفنان بالإعتداء على نجلها الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، وأوضحت والدة الطفل في بلاغها أن المشاجرة نشبت بين الطفلين أثناء لعبهما بالنادي، ونتج عنها جروح وكدمات.
ولم يحضر ابن الفنان محمد رمضان أولى جلسات محاكمته، كما تغيب عن الحضور أيضًا والده.