في ظل الضغوط اليومية المتزايدة، بات التوتر رفيقاً دائماً للكثيرين، ما ينعكس سلباً على الصحة النفسية والجسدية. وتختلف مظاهر التوتر من شخص لآخر، فتتراوح بين القلق، والانفعال، واضطرابات الشهية، إلا أن الخبر السار هو أن هناك حلولاً طبيعية وسهلة تساعد في تقليل مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" وتحسين جودة الحياة.

وفيما يلي 7 طرق مجرّبة يمكن أن تساعدك على مواجهة التوتر بفعالية:

1. حرّك لسانك لتخفيف توتر الفك

غالباً ما يُخزّن التوتر في منطقة الفك. جرّب تحريك لسانك خلف الأسنان الأمامية وترك الفك يسترخي، أو حرّك فكك من جانب إلى آخر وابتسم ابتسامة عريضة - حتى وإن كانت مصطنعة. هذه الحركات البسيطة تُسهم في إرخاء العضلات وتخفيف التوتر في الجسم.

2. عجة البيض: غذاء يهدئ الأعصاب

يحتوي البيض على بروتينات ومواد غذائية مهمة مثل الكولين، الذي أظهرت الدراسات فعاليته في تقليل أعراض القلق. جرّب تناول عجة مكونة من بيضتين إلى ثلاث كوجبة خفيفة ومغذية تخفف من التوتر.

3. تبريد الجسم بالماء البارد

تطبيق الماء البارد على مناطق محددة مثل المعصمين أو خلف الأذنين يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي سريعاً. كما أن الاستحمام بالماء البارد لفترة قصيرة يعد وسيلة فعالة لخفض مستويات الضغط النفسي.

4. اضحك.. وستشعر بتحسن فوراً

الضحك لا ينعكس فقط على الحالة النفسية بل له تأثير فسيولوجي مباشر، إذ أظهرت الدراسات أن الضحك لمدة 30 دقيقة يومياً يساهم في تقليل الكورتيزول. شاهد مقاطع كوميدية أو تفاعل مع أصدقاء مرحين - حتى الضحك المصطنع له تأثير مشابه.

5. العدّ التنازلي لتصفية الذهن

عندما تشعر بالضغط، خذ نفساً عميقاً وابدأ العدّ التنازلي من 20 إلى 0. تساعد هذه التقنية الذهنية في إعادة تركيزك بعيداً عن مصادر التوتر، وتهدئة إيقاع التنفس، مما يمنح العقل فرصة للاستقرار.

6. غسل الصحون بطريقة "واعية"

ربما لم تتوقع أن غسل الأطباق يمكن أن يكون مهدئاً، لكن الدراسات أثبتت أن القيام بهذه المهمة بتركيز على الحواس - مثل رائحة الصابون ودفء الماء - يمكن أن يقلل التوتر بنسبة تصل إلى 27%.

7. تعلم قول "لا" دون شعور بالذنب

واحدة من أبرز أسباب التوتر هي الضغط الناتج عن كثرة الالتزامات. التمرّن على وضع حدود صحية ورفض بعض الدعوات أو المهام دون تبرير مفرط يُعتبر خطوة مهمة نحو استعادة التوازن النفسي.

هذه النصائح البسيطة قد تكون مفتاحاً لتخفيف الضغوط اليومية وتحسين نمط الحياة. تذكّر أن العناية بصحتك النفسية لا تقل أهمية عن الاهتمام بصحتك الجسدية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك