إسبانيا تطالب الاتحاد الأوروبى بوقف التعامل الفوري مع إسرائيل وحظر توريد الأسلحة لتل أبيب

رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إسبانيا تقود حملة لعدم توريد الاسلحة لاسرائيل

في ظل تزايد الإدانة الدولية للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، كثفت إسبانيا ضغوطها الدبلوماسية على الاتحاد الأوروبي لفرض حظر توريد الأسلحة لتل أبيب.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة مع قناة بلومبرج التلفزيونية: "نحن أكبر شريك تجاري لإسرائيل في العالم، ولذلك يجب على الاتحاد الأوروبي، أن يفرض حظر توريد الأسلحة على شركائنا الأوروبيين، ويجب أن لا أن نبيع الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت هذه الحرب".

ثم أضاف أن على الاتحاد الأوروبي أن يتصرف كما فعل بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022. وأكد مجددًا: "يجب أن نفرض، كما فعلنا بعد الهجوم الروسي لأوكرانيا، حظرًا على الأسلحة. يجب ألا نبيع أسلحة لإسرائيل".

تتوافق تصريحات ألباريس مع إدانات الحكومة الإسبانية المتكررة أمام المجتمع الدولي للهجوم الوحشي الذي شنته تل أبيب على غزة. في الأسبوع الماضي، حث ألباريس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم قرار يدين الحصار الإسرائيلي للقطاع والعنف الممارس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الوزير لقناة RTVE قبل التصويت الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نريد من جميع الدول أن تندد بالحصار اللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل على غزة، وهو حصار على المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء". وأضاف: "نريد من الجميع أن يتحدوا للتنديد بحرب لا هدف لها سوى التسبب في الموت والمعاناة وتحويل غزة إلى مقبرة ضخمة".

يطالب نص القرار، الذي أُقرّ في 15 يونيو بأغلبية 149 صوتًا مقابل 12 صوتًا، بوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيد أو شرط.

وجدد ألباريس التزام إسبانيا بوقف الأعمال العدائية في غزة، وبحل قائم على وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين. وصرح قائلًا: "ستواصل إسبانيا العمل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومن أجل حل الدولتين".

ونشر ألباريس على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "نتكاتف من أجل احتواء الجميع ومن أجل السلام. نحن ملتزمون بدعم دولة فلسطين ووقف الحرب اللاإنسانية في غزة".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي الوحشي على القطاع عن مقتل أكثر من 55، 500 شخص وتدمير جزء كبير من أراضيه، بينما يعاني السكان من مستويات شديدة من المجاعة بسبب حصار المساعدات الإنسانية منذ أوائل مارس.

في مقابلته مع قناة بلومبيرج، أعرب ألباريس عن أسفه لعدم وجود أي مؤشرات على تهدئة التصعيد بين إسرائيل وإيران، وحذر من خطر ذلك على استقرار الشرق الأوسط بأكمله. وفي هذا السياق، دافع عن ضرورة إعادة تنشيط الحوار الدبلوماسي مع طهران بشأن برنامجها النووي، وأكد مجددًا التزام مدريد بمنع الانتشار النووي والسلام في المنطقة.

وأعلن قائلًا: "في الوقت الحالي، علينا الحد من تبادل الصواريخ والقنابل بين إسرائيل وإيران، وضمان حل جميع المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني على النحو الأمثل".

واندلع الصراع بين تل أبيب وطهران يوم الجمعة الماضي، عندما شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على منشآت عسكرية ونووية في إيران. وردت طهران بهجوم مسلح خلف عشرات الضحايا من الجانبين.

ووفقًا لمصادر إسرائيلية، تسببت الصواريخ التي أطلقتها إيران في مقتل 24 شخصًا على الأقل وإصابة مئات آخرين في إسرائيل. من جانبها، تزعم السلطات الإيرانية أن القصف الإسرائيلي تسبب في مقتل 224 شخصًا وإصابة أكثر من ألف آخرين.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : إسبانيا تطالب الاتحاد الأوروبى بوقف التعامل الفوري مع إسرائيل وحظر توريد الأسلحة لتل أبيب, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 01:56 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق