نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
8 رائدات أعمال إماراتيات يتألقن في «البحث عن اللؤلؤ», اليوم الخميس 5 يونيو 2025 12:01 صباحاً
من مجال التعليم، ومستحضرات التجميل، وفن الطين، والمقاهي، وغيرها من العوالم، شاركت رائدات أعمال إماراتيات في مسابقة «البحث عن اللؤلؤ»، التي نظمها مجلس سيدات أعمال الشارقة، أمس، بهدف تمكينهن وتسليط الضوء على تجاربهن ومشروعاتهن، وتنافست في الدورة الثانية من المسابقة ثماني سيدات بأفكار ريادية، على جوائز مالية مجموعها 55 ألف درهم، إذ فازت آلاء الجمل بالمركز الأول وجائزة قدرها 25 ألف درهم، فيما حققت ميسون الشامسي المركز الثاني، ومدار السويدي المركز الثالث، وحصلت كل منهما على جائزة مالية قدرها 15 ألف درهم.
وأكدت تنفيذي أول شراكات في مجلس سيدات أعمال الشارقة، خلود الجعيدي، لـ«الإمارات اليوم» أن المسابقة تهدف إلى دعم المشروعات الريادية التي تقودها النساء في الإمارات، وخلق بيئة حاضنة لريادة الأعمال، وشددت على أن الفائزات برهن على ما يمكن أن تحققه المرأة من إنجازات حين تتوافر لها البيئة المناسبة والدعم المطلوب، إذ تعد رحلتهن ريادية ومصدر إلهام للجيل القادم من رائدات الأعمال، لاسيما أن مشروعاتهن تسهم في خلق فرص عمل ومعالجة تحديات واقعية في سوق العمل.
«بلبل»
وفي مشروع «بلبل» كان الرهان على تعليم اللغة العربية لغير المتحدثين بها رابحاً، حيث تمكن من انتزاع الجائزة الأولى في المسابقة، وتحدثت آلاء الجمل عن المشروع لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «الهدف من هذا المشروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، من خلال التركيز على مهارة التحدث بالعربية، ومن خلال تعليم اللهجات، وقد انطلق المشروع في عام 2024 كمشروع اجتماعي ضمن مبادرة في الجامعة الأميركية في الشارقة»، وأكدت الجمل أن الفئة المستهدفة من المشروع هم الأجانب غير الناطقين باللغة العربية، الذين يعملون في مجالات أو دوائر محيطة بهم تتطلب تحدثهم باللغة العربية على نحو أكبر من أجل الانخراط في المجتمع، ولفتت إلى أن المشروع يمكّن الأجانب من التواصل مع العرب، وفهم الثقافة العربية، موضحة أن الأعمار المستهدفة تراوح بين 18 و55، فيما منهج تعليم الأطفال العربية مازال قيد الدراسة، وشددت على أن أبرز التحديات في هذا المشروع يكمن في إيجاد الأشخاص الذين يمكنهم إيصال الرسالة، معتبرة المسابقة مهمة في كونها تدعم رائدات الأعمال، وأن الفوز بالجائزة الكبرى يعني أن فكرة مشروعها في قلب كل إنسان عربي.
«كريمس بوتانيكس»
ومن زيت نواة التمر، قررت ميسون الشامسي أن تطلق مجموعة من المستحضرات التجميلية، في مشروعها الذي يحمل عنوان «كريمس بوتانيكس»، وقدمت الشامسي مشروعها موضحة أنها تستخدم زيت نواة التمر في المستحضرات التجميلية للبشرة، وكذلك في الشموع، وبينت أن المشروع قد انطلق منذ ما يقارب العام ونصف العام، وكان الانطلاق عبارة عن رحلة استكشافية، ولكن الأهم من الانطلاق هو السير في الطريق وتطوير الفكرة والتعامل بمرونة مع الوقت، مؤكدة أن الفوز بالمسابقة يشكل دفعة لها، ويمدها بالشعور بأن المنتج يستحق الانتشار وأن يصل لفئة أكبر من الجمهور، مبينة أنها ستطلق منتجات جديدة قريباً.
«بيت الطين»
وحقق مشروع بيت الطين المركز الثالث، وأكدت مدار السويدي لـ«الإمارات اليوم» أن المشروع انطلق فعلياً في عام 2019 كمقر للفنون يجمع العائلة والأصدقاء، وتحول إلى مشروع تجاري في عام 2021، وبات بيتاً مختصاً بإنتاج الطين بأيد نسائية في دبي، ولفتت السويدي إلى أن إطلاق المشروع حمل الكثير من التحديات، لاسيما أنه عائلي بامتياز، ويحث على الإبداع في تقديم تصاميم مختلفة، حيث إن لكل شخص أسلوبه الفني المختلف، ونوهت بأن هذا المشروع وطد علاقتها بوالدتها، خصوصاً أن والدتها هي المرشدة لها في الفن، معتبرة أنها تتعلم منها في كل يوم، وأكدت أنها أكثر ميلاً إلى الفن المصنوع باليد في ظل سيطرة التكنولوجيا، فالطين يحمل الإحساس، وهي مادة مهدئة للأعصاب، مثنية على أهمية المسابقة في الإضاءة على هذا النوع من المشروعات.
أجواء اجتماعية
وشهدت المسابقة مشاركة ثماني رائدات أعمال، من بينهن أسماء عمر، مؤسسة مقهى «ذا يارد»، التي تحدثت عن مشروعها قائلة: «افتتح المقهى خلال شهر رمضان، هو يحتل موقعاً خارجياً، وكان هدفنا أن نقدم خدمات وتجربة مختلفة تجمع بين الاستمتاع بالقهوة ولعب كرة المضرب وعيش أجواء اجتماعية غنية بالتواصل»، ولفتت عمر إلى أن التحديات التي ترافق إطلاق أي مشروع تكمن في الابتكار، وفي الأفكار الجديدة القابلة أن تصبح «ترند»، وإدخال ما هو جديد على السوق، مع الحفاظ على الجودة ذاتها، وأشارت إلى أن المسابقة مميزة وتتيح لرائدات الأعمال عرض أفكارهن والاستفادة من المستثمرين والحكام والنصائح التي يقدمونها، فضلاً عن الاطلاع على المشروعات الأخرى والاستفادة منها.
معايير التحكيم
أكدت مسؤولة البرامج في مركز ريادة الأعمال - شراع العضو في لجنة التحكيم، حصة عبدالله، أن المسابقة كانت ملهمة، وشهدت مستوى مميزاً من الالتزام من قبل رائدات الأعمال، مشيرة إلى أن تنوع مجالات الشركات أضفى المزيد من الثراء والتنوع على التجربة التحكيمية، وسلط الضوء على الابتكار المتنامي في ريادة الأعمال، ولفتت عبدالله إلى أن المعايير ركزت على طريقة عمل الشركات والتسويق وطريقة عرض المشروع، مثنية على الجانب الابتكاري في المشروعات المشاركة، خصوصاً أنها من مراحل وقطاعات مختلفة، مؤكدة أن لكل شركة مستقبلاً واعداً في مجالها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق