المرأة رقم 4 في حياة اللاعب العالمي.. من هي شريكة كريم بنزيمة الجديدة ؟

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرأة رقم 4 في حياة اللاعب العالمي.. من هي شريكة كريم بنزيمة الجديدة ؟, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 10:00 صباحاً

تصدر كريم بنزيمة عناوين الصحف العالمية خلال الأيام الماضية، بعد أن سرق الأضواء في مهرجان كان السينمائي برفقة صديقته لينا خودري.

وبات اللاعب العالمي حديث وسائل التواصل الاجتماعي بظهور غير متوقع على السجادة الحمراء في المهرجان السينمائي، مما خلق لحظة فريدة من نوعها أمام مئات الكاميرات، وجعل الجميع يتساءل: من هي الفتاة الأنيقة للغاية التي تمسك بيد بنزيمة؟

وكشفت التقارير الصحافية أن شائعات علاقة بنزيمة الجديدة مع لينا كانت متداولة منذ فترة ليست بالطويلة بسبب تفاعلهما على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كانت بينهما إعجابات وتعليقات على منشوراتهما.
ولطالما كان بنزيمة متحفظا بشأن حياته الخاصة، لكنه لم يتمكن من إخفاء حياته العاطفية عن أعين وسائل الإعلام، ومن المعروف أن المهاجم الفرنسي هو أب لأربعة أطفال من ثلاث نساء مختلفات، وكانت شريكته الأخيرة عارضة الأزياء الأميركية جوردان أوزونا، التي أنجب منها طفله الرابع.
وبسبب حرصه الشديد على الخصوصية، كانت مشاركته الأخيرة في مهرجان كان السينمائي مفاجأة كبرى، كونه اختار الحدث ليقدم شريكته الجديدة بطلة فيلم "13 يوما و13 ليلة"، لاسيما أن حضوره في هذه الأحداث غير متوقع تماما، كما لم يحضر أي حدث مثله من قبل، وعادة ما يظهر في مناسبات تتعلق بكرة القدم فقط، لكن ما لم يتوقعه أحد هو وصوله برفقة إحدى بطلات الفيلم، لينا خودري حيث ظهرا ممسكين بأيدي بعضهما، وخطفا الأضواء على الفور، ولم يترددا من إظهار عاطفتهما في العلن، بل على العكس تماما، بدا نجم ريال مدريد السابق والممثلة مرتاحين تماما وطبيعين كشريكين أمام مئات المصورين.
وتتمتع لينا خودري بسيرة ذاتية مميزة، وبمكانة مهمة جدا في عالم الموضة، كونها تمثل "شانيل" منذ عام 2022، وهو ما يفسر حضورها الدائم في الفعاليات رفيعة المستوى، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لديها أكثر من 182 ألف متابع، وكثيرا ما تصفها الصحافة بأنها نجمة السينما الفرنسية، وولدت في أكتوبر 1992، وانتقلت إلى فرنسا وهي في الثانية من عمرها، وارتبطت نشأتها ارتباطا وثيقا بالفنون، فوالدتها كانت معلمة كمان ووالدها صحافي.
وفي مقابلة مع مجلة "غراتسيا" الإيطالية، ذكرت لينا أن عائلتها اضطرت للفرار من الجزائر خلال الحرب الأهلية لأن والدها مذيع أخبار، تلقى تهديدات بالقتل من متطرفين، تركوا كل شيء خلفهم واضطروا للبدء من جديد، وعملت والدتها كأمينة صندوق، بينما افتتح والدها محلات سندوتشات ومراكز اتصالات ومقاهي إنترنت لإعالة الأسرة.
تأثرت خودري بالكتب والحفلات الموسيقية وزيارات المتاحف والسينما منذ صغرها، انجذبت إلى المسرح ثم تدربت في الجامعة، وأكملت فترة تدريب في مسرح كولين قبل أن تحقق إنجازا بارزا بانضمامها إلى فريق عمل المسرح الوطني في ستراسبورغ.
لكن فترة عملها في المسرح الوطني كانت أقصر من المتوقع، حيث ظهرت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، وظهرت لأول مرة في عالم السينما في فيلم "السعداء"، وهو فيلم غير مسار مسيرتها المهنية، لم يكن هذا الفيلم نقلة نوعية في شهرتها فحسب، بل أكسبها جائزة أوريزونتي لأفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي.
منذ تلك اللحظة، لم يتوقف صعودها، وبدأت تحصل على أدوار رئيسية وتحصد الجوائز، بما في ذلك جائزة سيزار المرموقة لأفضل ممثلة واعدة.

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق