بعد حادثة التدافع.. "أونروا": نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة

قناة المملكة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد حادثة التدافع.. "أونروا": نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 09:32 مساءً

  • "أونروا": تدافع الآلاف في غزة يكشف فشل محاولات استبدال المنظمات الأممية بمخططات بديلة
  • "أونروا": الجهات المنفذة لخطة توزيع المساعدات تفتقر للخبرة ومعرفة المجتمع في قطاع غزة
  • "أونروا": إجبار المدنيين على المشي عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات عبث يمس كرامة الإنسان
  • "أونروا": كثير من سكان قطاع غزة لا يثقون بمزودي الخدمات الجدد
  • "أونروا": إيصال المساعدات للمحتاجين في مكانهم من مبادئ القانون الدولي الإنساني

أكّدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الثلاثاء، أن أحد المبادئ الأساسية في القانون الدولي الإنساني هو إيصال المساعدات إلى المحتاجين (مجاعة، مرضى، أو غير القادرين للمشي) في أماكن وجودهم، لا دفعهم للانتقال لمسافات طويلة بحثا عن الغذاء والدواء.

وجاءت تصريحات (أونروا) على لسان مستشارها الإعلامي عدنان أبو حسنة في أعقاب ما وصفه بـ"المشهد الكارثي" الذي شهدته غزة اليوم، حيث تدافع عشرات الآلاف من الفلسطينيين نحو أحد نقاط توزيع المساعدات التي أنشئت حديثا، مما أدى إلى حالة من الفوضى وسوء التنظيم، وعكس فشلا ذريعا في محاولات استبدال منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بمخططات بديلة غير مدروسة.

وقال لـ "المملكة": "ما حدث اليوم يثبت أن إيصال المساعدات يجب أن يتم في أماكن وجود المحتاجين، وليس عبر إجبارهم على السير عشرات الكيلومترات للحصول على سلة غذائية أو وجبة طعام" معتبرا ما يحدث حاليا لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية ولا مع الواقع على الأرض.

وأشار إلى أن خطة توزيع المساعدات التي يجري تنفيذها حاليا، والتي تقلص عدد النقاط من 400 إلى 4 فقط، تهدف حسب المخطط إلى تغطية احتياجات 400 ألف فلسطيني في كل نقطة، وهو أمر وصفه بأنه "غير واقعي ومجرد تصور ورقي لا يمكن تطبيقه".

وشدد أبو حسنة على أن الجهات التي تنفذ هذه الخطط تفتقر إلى الخبرة ولا تملك معلومات دقيقة عن السكان أو طبيعة المجتمع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القطاع لا يثقون بمزودي الخدمات الجدد، خاصة في ظل تصريحات لمسؤولين إسرائيليين توحي بأن الهدف من هذه التغييرات هو دفع السكان نحو جنوب القطاع، في تمهيد محتمل لتهجيرهم.

وأضاف: "لا يمكن تنفيذ عملية إغاثية تطلب من الناس المشي 30 أو 40 كيلومترا للحصول على مساعدات كل أسبوع أو أسبوعين، معتبرا ذلك عبث لا يراعي كرامة الإنسان ولا احتياجاته الأساسية".

وأكّد أبو حسنة أن "أونروا" التي تعمل منذ 76 عاما في مجال الإغاثة، تملك آلاف الموظفين المدربين وذوي الخبرة، وهي الجهة الوحيدة التي أثبتت قدرتها على تنفيذ عمليات إنسانية واسعة النطاق في غزة بكفاءة وشفافية، ولا يمكن استبدالها بمخططات لا تحظى بثقة الناس ولا تراعي الواقع الميداني.

وحسب وكالة فرانس برس، اندفع آلاف الفلسطينيين اليوم باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، حيث اجتاز مئات الفلسطينيين حاجزا عسكريا، وتمكن العديد من الفلسطينيين من الوصول إلى داخل مركز المساعدات وجدوا مئات من صناديق المساعدات المعدة للتوزيع وأخذوها قبل أن يندفع آلاف آخرون.

وتأتي الحادثة بعد أيام من بدء تخفيف الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الماضي الذي تسبب بنقص حاد بالغذاء والدواء والماء والوقود وغيرها من مستلزمات الحياة الأساسية.وبحسب وكالة فرانس برس

وقالت قوات الاحتلال في بيان، إن قواتها أطلقت "طلقات تحذيرية في المنطقة خارج مقر التوزيع" مؤكدا أنه "لم يطلق ... أي نيران جوية تجاه مركز توزيع المساعدات".

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق