نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أمل": الأراضي التي تحتلها إسرائيل لبنانية ولن نقبل بأن تكون شريطًا عازلًا أو أرضًا محروقة, اليوم الأحد 25 مايو 2025 04:41 مساءً
وجّهت "حركة أمل"، بمناسبة الذّكرى الخامسة والعشرين لعيد التّحرير، تحيّةً إلى "إمام المقاومة والوطن السيّد موسى الصدر، وإلى شهداء أفواج المقاومة اللّبنانيّة أمل الّذين تناوبوا على حمل الرّاية من تلال الطّيبة وشلعبون ومسعود وربثلاثين وخلدة، إلى الشّهداء الّذين ارتقوا خلال الحرب العدوانيّة الإسرائيليّة الّذين ما بدّلوا تبديلًا دفاعًا عن لبنان، إلى كل الشّهداء المقاومين وشهداء المؤسّسة العسكريّة والمدنيّين".
ووجّهت أيضًا في بيان، تحيّة "لصمود اللّبنانيّين ولعظيم تضحياتهم الّتي بُذلت في سبيل إنجاز تحرير الأرض والإنسان، وصون السّيادة الوطنيّة وزودًا عن لبنان كل لبنان.
وأشارت الحركة إلى أنّ "عيد التّحرير لهذا العام الّذي نحييه في أعقاب الحرب التّدميريّة الإسرائيليّة الّتي استهدفت لبنان على مدى أكثر من خمسة عشر شهرًا، في محاولة إسرائيليّة مكشوفة للإطاحة بكل الإنجازات الّتي حقّقها اللّبنانيّون بتحرير معظم أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي، وتُوّجت باندحاره في الخامس والعشرين من أيّار، يتزامن مع إنجاز اللّبنانيّين لواحد من أهمّ الاستحقاقات الوطنيّة والدّستوريّة، الّتي تمثّل واحدة من أهمّ الرّكائز في مسيرة التّنمية والنّهوض المجتمعي، وإطارًا تمثيليًّا يرسّخ مفهوم المواطنة والشّراكة، حيث تمكّنت لوائح "التّنمية والوفاء" الّتي تمّ التّوافق عليها مع الأخوة في "حزب الله"؛ من تحقيق فوز باهر في المحافظات اللّبنانيّة كافّة".
ولفتت إلى أنّ "انطلاقًا من هذين الاستحقاقَين الوطنيَّين، بما يمثّلان من أهميّة في كل ما يتّصل بتاريخ لبنان واللّبنانيّين وحاضرهم ومستقبلهم، نؤكّد على ما يلي:
- أوّلًا: إنّ اندحار قوّات الاحتلال الإسرائيلي عن معظم الأراضي اللّبنانيّة في الخامس والعشرين من أيّار عام 2000، هو فعل سيادي صنعه اللّبنانيّون بسواعد أبنائهم المقاومين وصمود أهل الأرض، بدعم ومؤازرة من الأصدقاء والأشقّاء وأحرار العالم، وهو أبدًا لم يكن ولن يكون انتصارًا للبناني على آخر، بل كان انتصارًا للبنان وكل اللّبنانيّين. وان الدّفاع وحماية المكتسبات الّتي تحقّقت في هذا اليوم التّاريخي، هما مسؤوليّة وطنيّة جامعة.
- ثانيًا: إنّ الوقائع والقواعد الّتي حاول العدو الإسرائيلي فرضها طيلة خمسة عشر شهرًا من العدوان، ويستمر يائسًا من خلال مواصلة عدوانه اليومي، مسؤوليّة مواجهتها يجب أن تكون فعلًا وطنيًّا جامعًا على مختلف المستويات، وفي مقدّمها ممارسة كل أشكال الضّغط على المجتمع الدولي والدّول الرّاعية لإتفاق وقف إطلاق النّار، لإلزام إسرائيل ووقف إجرامها وعدوانها، وفرض الانسحاب من الأراضي الّتي لا تزال تحتلّها في المناطق الحدوديّة مع فلسطين، وهي أراضٍ لن نقبل إلّا أن تكون لبنانيّةً؛ ولن نقبل بأن تكون شريطًا عازلًا أو أرضًا محروقة مهما غلت التّضحيات".
- ثالثًا: في الشّأن المتّصل بإنجاز استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، والفوز الباهر الّذي حقّقته لوائح "التّنمية والوفاء" بلديًّا واختياريًّا في المناطق اللّبنانيّة كافّة، تتوجّه الحركة قيادةً ومجاهدين بالشّكر والتّقدير من الأهل والعائلات والعشائر والقوى الأهليّة والسّياسيّة، على منحهم اللّوائح التّوافقيّة ثقتهم الغالية، وهي بمثابة أمانة في أعناقنا نحملها من أجل لبنان ومن أجل الإنسان، في سبيل تنميتهما ونهوضهما؛ بما يليق بأحلام الشّهداء وتطلّعات اللّبنانيّين ببناء وطن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص".
0 تعليق