إنجاز غير مسبوق يفتح الباب أمام طموحات جديدة في الرياضة النسائية .. سجلت اللاعبة الإيرلندية ميغان كامبل، نجمة فريق لندن سيتي ليونيسز، إنجازًا رياضيًا جديدًا سيُخلَّد في سجل التاريخ، بعدما حققت رقمًا قياسيًا عالميًا في رمية التماس، حيث بلغت المسافة التي قطعتها الكرة 37.52 مترًا، لتتجاوز الرقم السابق البالغ 35 مترًا، وذلك ضمن فئة الإناث، وفق تصنيف موسوعة "غينيس".

رمية تتجاوز الحوت الأزرق

ما يجعل هذا الرقم مميزًا أن المسافة التي قطعتها الكرة تعادل ضعف ممر صالة البولينغ، وتزيد بنحو 12 مترًا عن طول الحوت الأزرق، أطول الكائنات على وجه الأرض، وقد أظهرت ميغان مهارة بدنية وتقنية عالية في تنفيذ الرمية، التي أثارت دهشة عشاق كرة القدم والمتابعين حول العالم.

تواضع البطلات.. ميغان ترحب بمن يكسر رقمها

ورغم الإنجاز الكبير، أبدت ميغان روحًا رياضية عالية حيث قالت مازحة: "أعتقد أن رقمي القياسي هذا سيصمد لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن يحطمه شخص آخر"، وأضافت: "سأكون سعيدة إذا تخطتني لاعبة أخرى، فهذا الإنجاز يعني الكثير لي، لكنه سيكون أجمل إن كان مصدر إلهام لغيري".

دعم مستمر لكرة القدم النسائية

يُعد هذا الإنجاز دليلاً على مدى التطور الذي وصلت إليه كرة القدم النسائية، ليس فقط على مستوى التكتيك والمهارة، بل أيضًا في القوة والابتكار البدني، وتسعى ميغان من خلال هذه الخطوة إلى تشجيع المزيد من اللاعبات على التفوق وتحدي الحدود.

أصداء دولية وإشادة بالإنجاز

وقد لاقى هذا الرقم صدىً واسعًا في الأوساط الرياضية الدولية، حيث اعتبره متابعون إنجازًا قد يدفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تسليط الضوء أكثر على مواهب السيدات في اللعبة، وتوسيع قاعدة البطولات الداعمة لهن.

ميغان كامبل، رمية تماس، كرة القدم النسائية، رقم قياسي عالمي، لندن سيتي ليونيسز، كرة القدم الإيرلندية، موسوعة غينيس، إنجازات رياضية، كرة القدم الأوروبية، تمكين النساء في الرياضة، أطول رمية في كرة القدم، الرياضة النسائية