بدأت فصول الكشف عن تلك الواقعة استغاثة من احدي السيدات بسوهاج عبر إحدي مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر فيه شخصاً يترنح بالشارع مصاباً بجرح طعني يصحبه مقطع صوتي لها تعلن فيه أن المصاب الظاهر في الصور هو شقيقها.. وأنه مصاب بجرح طعني بالبطن علي يد زوجها.. ولقي حتفه عن محاولة إسعافه.

أسرعت مباحث الإنترنت لاستجلاء الأمر.. وتبين أن الواقعة تم الإبلاغ عنها في حينما بقسم الشرطة.. وأن صاحبة الفيديو وزوجها تركمت علي أثرها منزل الزوجية.. وأن زوجها حاول إعادتها إلي بيتها أكثر من مرة لكن شقيقها "المتوفي" كان رافضا بعد الإهانات التي لحقت بها والإصابات التي في جسدها نتيجة تعديه عليها.

وفي يوم الحادث ألتقي الزوج بشقيق زوجته وحاول إقناعه بإتمام الصلح بينه وبين زوجته لكنه أصر علي الرفض.. لتحدث مشادة بينهما في الشارع فتطور إلي مشاجرة قام خلالها "الزوج" باستلال سكين كانت بحوزته وطعنه بها في صدره لتسيل الدماء علي الأرض ويترنح "المجني عليه" في الشارع وسط ذهول الماره مما حدث.. ويقوم بعض الأهالي بحملة والإسراع بنقله إلي المستشفي في محاولة لإسعافه لكن روحه فاضت إلي بارئها في الطريق ويلفظ آخر أنفاسه قبل وصوله المستشفي.

وعلي الجانب الآخر يتم ضبط "الزوج" المتهم وبحوزته "السكين" المستخدم في الحادث واصطحابه إلي قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة واعترفاته التي أقر فيها بأنه لم يخطط لقتل نسيبه.. لكنه كان يحاول إقناعه بعودة زوجته إلي عش الزوجية.. لكن إصراره علي الرفض أثار جنونه... ولم يدر بنفسه إلا وهو يرد له الطعنة التي أنهت حياته.. لتكون ثمناً لعناد شقيقته وإصرارها علي عنادها وهجر زوجها.

يتم بعدها إحالة المحضر صحبة المتهم إلي النيابة التي صرحت بتسليم جثة "المجني عليه" لذويه مع التصريح بالدفن بعد الكشف الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.. وتتولي التحقيق في الحادث.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل