القصيفي التقى حجار: لتحقيق رغبات اللبنانيين في بلد لا سيادة فيه الا سيادة القانون

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القصيفي التقى حجار: لتحقيق رغبات اللبنانيين في بلد لا سيادة فيه الا سيادة القانون, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:19 مساءً

استقبل وزير الداخلية والبلديات العميد محمد الحجار في مكتبه في الوزارة وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي حيث تناولا مختلف التطورات التي تعيشها الساحة اللبنانية وما تقوم به وزارة الداخلية على مستوى الانتخابات البلدية والاختيارية.

ولفت القصيفي، الى أن "الانتخابات البلدية في مرحلتها الاولى، بداية الغيث حيث واكبتها وزارة الداخلية التي تتولون زمامها بكفاية وحياد وموضوعية، وحرص على تطبيق القوانين المرعية المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية التشريعية والبلدية".

وأشار الى أن "وزارة الداخلية والبلديات هي أكبر الوزارات وأكثرها تشعبا إذ يتبع لها المحافظون، مديريات قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، أمن الدولة، المديرية العامة للأحوال الشخصية، والقائمقامون، والبلديات، وهي التي تمنح التراخيص للأحزاب والجمعيات، لذلك فهي مطالبة بالكثير وتقع على عاتقها مسؤوليات جساما تجاه المواطنين الذين يريدون أن تكون خدمات المديريات والمصالح المرتبطة بالوزارة ميسرة بالحد الاقصى من الشفافية وبالقدر الأكبر من السرعة".

ورأى أن "أهم ما ميز هذه الانتخابات التي اختلط فيها العامل الحزبي والعائلي والمالي، هو انها جرت بسلام ومن دون ضربة كف بفضل ما بذلتم من جهد".

وقال "يبقى الهم الأمني واوضاع النازحين السوريين وهاجس الإرهاب وشؤون السير وسواها من الموضوعات التي تمثل بقوة في المشهد العام.وإذ نركن إلى سعة صدركم لنحظى الجواب الشافي، فإننا نشد على يدكم ونثمن سعيكم من أجل تحقيق رغبات اللبنانيين في بلد لا سيادة فيه الا سيادة القانون، ولا امتياز لاحد على آخر الا بقدر ما يقدمه للوطن من تضحيات".

بدوره، لفت حجار الى أنني "جئت الى وزارة الداخلية بعدما انطلقت التحضيرات التقنية واللوجستية للعملية الانتخابية وقررنا المضي فيها مؤكدين على موعدها دون أي تردد وايا كانت العقبات. واردنا منها ان تشكل الرسالة الاولى من العهد الجديد الى المجتمع الدولي عن الجدية في اتمامها فكانت اولى محطاتها ناجحة بكل المقاييس".

وقال "لقد صممنا على ان تكون انتخابات نموذجية نؤكد من خلالها على حياد السلطة كواجب وليس منة لأحد، والحؤول دون ان تعطلها أي شائبة، فإن ما جرى لم يكن نتيجة جهد شخصي فقط بل هناك ورشة كبيرة شارك فيها مدراء عامون وقادة الاجهزة العسكرية والامنية وجميع الموظفين الذين بذلوا جهودا مضنية لتكون انتخابات نزيهة وشفافة. وهي عملية تبدأ من المراحل التحضيرية الاولى حتى الاعلان عن نتائجها لتكون آمنة ومضمونة".

وعن قناعته بعبور المراحل اللاحقة من العملية الانتخابية في هذه الاجواء، أكد الحجار أنه "لن ندخر جهدا لاتمامها في أفضل الظروف". ل

وعن الترتيبات لمواكبة عودة الاماراتيين الى لبنان لفت الى ان "ما جرى كان من ثمار زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى دولة الامارات العربية المتحدة الذي تمنى على قادتها عودة مواطنيها الى لبنان".

وعن الجديد على مستوى عودة النازحين السوريين والتحضيرات الجارية لتزخيمها، لفت حجار الى "مجموعة الخطوات المقررة من أجل عودة آمنة بالتعاون بين مختلف الوزارات والاجهزة الامنية والمؤسسات الاممية والدولية والحكومة السورية الجديدة التي ابدت اهتماما بتسريع برامج العودة وهو ما اطلعنا عليه في الزيارة التي قام بها نواف سلام الى دمشق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق