نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ» في مكتبة محمد بن راشد, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:58 مساءً
تحت عنوان «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، افتتحت مكتبة محمد بن راشد، أمس، معرضاً جمع مئات الطوابع، بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع، ويرتحل المعرض الذي شهده رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، في الطوابع البريدية التي تحمل تاريخ الدولة، ويسلط الضوء على جزء مهم من تاريخ وذاكرة الوطن، لاسيما أن الطوابع المعروضة تروي قصصاً، وتُوثّق أحداثاً مهمة.
وقدّم المعرض مجموعات من الطوابع لعبدالله محمد طيب خوري، وخالد علي العميرة الذي تعود مجموعته إلى الفترة الممتدة بين عامَي 1909 و1948، وناصر بن أحمد السركال وتُوثّق مجموعته طوابع الفترة بين عامَي 1909 و1973، وجاويد محمد أشرف وتعود مجموعته للفترة الممتدة بين عامَي 1972 و2000، وتروي هذه الطوابع جانباً مهماً من تاريخ الإمارات، وتأخذنا إلى فترات تاريخية متنوعة، وترصد التطور الذي شهدته الإمارات على مر السنين، سواء من خلال الأحداث التي توثّقها، أو حتى المعالم التي تبدأ من المعالم القديمة إلى الحديثة، فيما ترصد بعض الطوابع التطلعات المستقبلية، ويظهر ذلك في الطوابع التي رصدت الصواريخ الفضائية التي تعود إلى سبعينات القرن الماضي.
وتحدث رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، عبدالله محمد طيب خوري، لـ«الإمارات اليوم» عن أهمية المعرض والطوابع، فقال: «نُظم هذا المعرض بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، لإلقاء الضوء على كنوز من التراث الإماراتي، وهي مجموعات تاريخ البريد في الإمارات، وتبدأ من الفترة التي تعود لافتتاح مكتب البريد في دبي عام 1909 وحتى الوقت الراهن، وقد تم عرض الألبومات الصادرة عن البريد، وتم عرض مجموعة من العملات الصادرة عن المصرف المركزي، منذ أول عملة أُصدرت في الإمارات، وقد رتبت بحسب سنوات الإصدار».
ونوّه خوري بأن دور الطوابع البريدية تقلص، لاسيما في المراسلات الشخصية، لكنه لم يختفِ، مشيراً إلى أن الطلبات الإلكترونية لاسيما التي تصل عبر البريد، تتطلب وضع طابع بريدي. وشدد خوري على أن الطوابع البريدية لن تختفي مستقبلاً، موضحاً أن هذا التساؤل حول إمكانية اختفاء الطوابع قد طُرح عام 1998، وقد مر على هذا التساؤل أكثر من 25 عاماً ومازالت الطوابع تُطبع وإنْ بنسخ محدودة. ولفت إلى أن الطابع البريدي قد تغير دوره بفعل التبدلات التي طالت الحياة، فدور الطابع في القديم كان دفع رسوم البريد، بينما باتت الطوابع اليوم عبارة عن وثائق تبرز المكتسبات الوطنية للدولة، ومؤسساتها الخاصة والتواريخ المهمة، ومنها اليوم الوطني ويوم الشهيد ويوم المرأة، فضلاً عن إبراز البيئات البحرية والصحراوية والحياة البرية والطيور، أو إبراز المعالم المرتبطة بالوجه العمراني في الدولة. وأكد أن الطوابع أخدت دوراً دعائياً أيضاً، فبعض الشركات تُصدر طوابع ضمن إصدار خاص ومعين، بهدف توثيق مناسبة أو معرض، تماماً كالطابع الخاص بمعرض إكسبو دبي 2020.
يُذكر أنه إلى جانب الطوابع عُرضت مجموعة من العملات الورقية النقدية الإماراتية، التي تُبرز أول إصدار للعملة حتى يومنا هذا، ومن مختلف الفئات النقدية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق