"التايمز": أميركا تحتاج إلى إذن بريطانيا لشن ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"التايمز": أميركا تحتاج إلى إذن بريطانيا لشن ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا, اليوم السبت 21 يونيو 2025 08:55 مساءً

أفادت صحيفة "التايمز"، بأنّ "أميركا تحتاج إلى إذن بريطانيا لشن ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا لأنها تحت السيادة البريطانية".

وكانت قد أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "مسؤول في البنتاغون أكّد التحركات المتعلقة بنقل قاذفات بي 2"، وذلك بعد أن أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن ست قاذفات "بي-​2​" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة ​غوام​ في المحيط الهادئ.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين، قولهم "لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2".

بدورها، ذكرت "نيويورك تايمز" أنّ "توجه مجموعتي بي 2 لغوام عرض محتمل للقوة بينما يبحث ترمب ضربات محتملة لمنشأة نووية رئيسية ب​إيران​".

ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب ال​​إسرائيل​​ية على ​​إيران​​ التي ترد بموجات من الصواريخ والمسيّرات، في حين يترقّب الإعلان الأميركي بشأن المشاركة في الحرب.

وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة "جي بي يو-​57​" المعروفة باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات" والتي تعتبر الوحدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو، بحسب السلطات الأميركية.

وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (​​GBU​​-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريركية عام 2015 أن القنبلة "صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها"، ولهذا تعرف أيضا باسم "قنبلة اختراق التحصينات" (bunker-buster).

وتزعم إسرائيل أن هذا النوع من الضربات الهدف الرئيسي لها خاصة تجاه منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه.

أخبار ذات صلة

0 تعليق