"هآرتس": تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير "فوردو" الإيرانية

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"هآرتس": تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير "فوردو" الإيرانية, اليوم السبت 21 يونيو 2025 03:50 مساءً

"هآرتس": تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير "فوردو" الإيرانية

نشر في باب نات يوم 21 - 06 - 2025

babnet
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، بأن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات من طراز "بي 2" نحو المحيط الهادئ، في ظل تقديرات إسرائيلية بأن تلك القاذفات قادرة على تدمير منشأة "فوردو" النووية جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.
وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف المنشأة التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد.
ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة، إلا أن خبراء عسكريين يشككون في قدرتها على تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات.
**المنشأة على القائمة
وقالت هآرتس: "صباح اليوم (السبت)، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، ما بين قاذفتين إلى أربع قاذفات من طراز B2، قادرة على حمل قنابل تقدر إسرائيل أنها قادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المُحصنة في فوردو".
وأكدت أن القاذفات الأمريكية "اتجهت غربا باتجاه قاعدة غوام الاستراتيجية في المحيط الهادئ، وترافقها 4 طائرات للتزود بالوقود".
الصحيفة لفتت إلى أنه "لم يتضح بعد ما إذا كان من المتوقع أن تُكمل القاذفات الأمريكية رحلتها إلى قاعدة دييغو غارسيا، التي تبعد حوالي 3500 كيلومتر عن إيران".
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على خطط الهجوم على إيران، لم تسمه، قوله: "فوردو إحدى المنشآت المدرجة بقائمة الأهداف، وعندما نحتاج إلى ذلك ونتلقى الأوامر بمهاجمتها سنفعل".
وتقول الصحيفة: "فوردو منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران".
وتابعت: "فوردو هي إحدى المنشأتين الرئيسيتين للبرنامج النووي الإيراني المخصصتين لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز".
3 خيارات للهجوم
وبشأن إمكانية مهاجمتها، قالت الصحيفة إن الخيارات هي "أولا هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية: القنبلة المعروفة باسم موآب (MOAB – Massive Ordnance Air Blast)، وهي قنبلة موجهة، تُعتبر ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويتراوح وزنها بين 13 و14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية".
أما الخيار الثاني، وفق هآرتس، فهو "هجوم إسرائيلي باستخدام قاذفات أمريكية، مع أن هذا الخيار يبدو غير واقعي في هذه المرحلة".
وأشارت إلى أن الخيار الثالث "هو هجوم الأزرق والأبيض (سلاح الجو الإسرائيلي) باستخدام كل الوسائل المتاحة لسلاح الجو، من الطائرات الشبحية إلى طائرات النقل، وما هو أبعد من ذلك".
والأربعاء، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن إسرائيل تستعد لضرب المنشأة، وإنها لا تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في الهجوم.
(الأناضول)

.




أخبار ذات صلة

0 تعليق