أعلنت ​وزارة الخارجية الأردنية​ أنّ "وزير الخارجيّة وشؤون المغتربين ​أيمن الصفدي​ ⁦‪‬⁩أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع وزير الخارجيّة الإيرانيّة ​عباس عراقجي​‬⁩، أكّد خلاله إدانة الأردن العدوان الإسرائيلي على إيران ورفضه، واعتباره تصعيدًا خطيرًا، خرقًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة إيران".

‏وأشارت في بيان، إلى أنّ "عراقجي شكر الصّفدي على موقف الأردن الواضح في إدانة العدوان، ورفض التّصعيد الّذي يهدّد أمن المنطقة واستقرارها"، موضحةً أنّ "الوزيرَين بحثا بتداعيات العدوان على المنطقة. وأكّد الصّفدي ضرورة تكاتف الجهود من أجل تحقيق التّهدئة وحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو حرب إقليميّة جديدة، ستهدّد الأمن والسّلم فيها وفي العالم".

وشدّد الصّفدي على أنّه "في الوقت الّذي يدين الأردن العدوان الإسرائيلي، ويستمر في العمل من أجل خفض التّصعيد وتحقيق التّهدئة، لن يسمح بخرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من قِبَل إسرائيل أو إيران، ولن يكون ساحة حرب لأحد، وسيتصدّى بكل إمكاناته لأي خرق لأجوائه"، مؤكّدًا أنّ "هذا موقف أردني ثابت تعرفه إسرائيل وإيران".

وركّز على أنّ "خفض التّصعيد يتحقّق من خلال معالجة كل أسبابه وفق القانون الدّولي، وعلى أساس احترام سيادة الدّول والحقوق المشروعة لشعوبها، وخصوصًا حقّ الشّعب الفلسطيني في الأمن والحرّيّة والدّولة المستقلّة ذات السّيادة على ترابه الوطني".