24 ساعة قبل فرصة الأهلي الأخيرة بالمونديال.. كيف يفكر ريبيرو في لقاء بورتو؟

منوعات رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
24 ساعة قبل فرصة الأهلي الأخيرة بالمونديال.. كيف يفكر ريبيرو في لقاء بورتو؟, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 10:07 مساءً

ed5fd07c3c.jpg

09:49 م | الأحد 22 يونيو 2025

24 ساعة قبل فرصة الأهلي الأخيرة بالمونديال.. كيف يفكر ريبيرو في لقاء بورتو؟

خوسيه ريبيرو

أخبار متعلقة

مع اقتراب موعد مباراة الأهلي المرتقبة والحاسمة ضد بورتو البرتغالي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، يعيش الفريق الأحمر حالة من التركيز الشديد، والاستعداد النفسي والبدني على أعلى مستوى.

فرصة أخيرة للنادي الأهلي 

وتمثل المباراة الفرصة الأخيرة للأهلي، للحفاظ على آماله في التأهل إلى دور ثمن النهائي، بعد بداية صعبة لم تلق استحسان الجماهير في المواجهتين السابقتين.

ويعرف الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، جيدا، حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه، وكذلك لاعبيه، فبعد تعادل سلبي بطعم الخسارة أمام إنتر ميامي، والخسارة قاسية أمام بالميراس، لا مجال لأي تعثر جديد.

وليست المباراة ضد بورتو مجرد مواجهة عادية، بل معركة تكتيكية تحتاج إلى تفكير دقيق وتحضير استثنائي، خاصة أن «التنانين» البرتغالية تسعى للتمسك بآمالها في التأهل، كما هو الحال مع «الشياطين الحمر».

خطة ريبيرو.. مزيج من الحذر والهجوم

ويسعى المدرب البرتغالي لتنظيم الفريق، بشكل يسمح له بصد هجمات فريق بورتو، الذي يتميز بالقوة البدنية والسرعة، وفي الوقت نفسه يبحث عن اختراق دفاعات الخصم عبر الكرات الثابتة والمرتدات السريعة.

ويركز «ريبيرو» أيضا على ضرورة السيطرة على وسط الملعب؛ إذ يرى أن فرض السيطرة في هذه المنطقة سيكون مفتاح النجاح في اللقاء، والحد من خطورة لاعبي بورتو القادرين على صناعة الفارق، علاوة على إيجاد حلول للعقم الهجومي للفريق، الذي لم يتمكن من هز الشباك حتى الآن في المواجهتين السابقتين، بالإضافة للهفوات الدفاعية.

عوامل أخرى قد تحسم المواجهة

إلى جانب الخطة الفنية والجاهزية البدنية، هناك عوامل أخرى تلعب دورا حاسما في نتيجة اللقاء، على راسها اختيار ريبيرو التشكيل الأنسب للمواجهة، وإدارة الوقت أثناء المباراة، وكيفية التعامل مع ضغوط المنافسة الكبيرة.

المدرب الإسباني ريبيرو على وعي كامل بكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف المصيرية، ما قد يمنح الأهلي الأفضلية النفسية.

وتبقى هناك 24 ساعة حاسمة لاختبار مدى جاهزية الأهلي، واستغلاله للفرصة الأخيرة في مونديال الأندية.

وينتظر الجميع كيف ستسير المباراة، وما إذا كان ريبيرو وخبرته ستقودان الفريق الأحمر إلى حلم التأهل، أم أن التحدي سيكون أصعب من المتوقع؟.

هل سيكون اللقاء بداية جديدة للأهلي في البطولة أم نهاية مؤلمة؟.. الساعات القليلة المقبلة كفيلة بالإجابة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق