نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بن غفير يلوث المسجد الأقصى .. ونتنياهو يستعرض في بؤرة الاستيطان!, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 02:40 صباحاً
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل لوكالة فرانس برس «ارتفع عدد شهداء مجزرة مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة إلى 33 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين غالبيتهم من الأطفال وبينهم عدد من النساء» بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم»، واصفا ما حدث بأنه «مجزرة مروعة».
وأظهرت صور التقطها مصورو وكالة فرانس برس نازحين مقيمين في المدرسة التي انتشرت الخيام في باحتها يتفقّدون الأضرار صباحا.واستيقظت فرح ناصر النازحة من بيت حانون على دويّ القصف ورأت «مشاهد رعب وفوضى وسط رائحة موت ونار وكبريت ودماء».
وفي مستشفى الأهلي، بكت نساء أقاربهن المكفنين بالأبيض.
وفي وقت لاحق ، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني عن مقتل 19 فلسطينيا من عائلة عبد ربه إثر غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي فجر الاثنين على منزل في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد «ثلاثة مقذوفات أطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من القطاع، سقط مقذوفان داخل قطاع غزة واعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفا ثالثا قبل أن يعبر إلى داخل إسرائيل».
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، كما أصيب 122797.
وقتل 3785 فلسطينيا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.
ويترافق الهجوم الإسرائيلي مع حصار خانق أدى إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني الصغير، ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة.
وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة لا تتعدى أن تكون نقطة في محيط احتياجات السكان العاجلة.
وتتسبب هذه الكارثة الإنسانية في إثارة سخط دولي متزايد، بما في ذلك بين حلفاء تقليديين لإسرائيل.
وصوّت الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لصالح إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع اسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة فرانس انفو قبل اجتماع في مدريد الأحد شاركت فيه دول أوروبية وعربية لحضّ إسرائيل على وقف هجومها، إن «هذه الحرب لم يعد لديها هدف».
ولفت إلى أن إسبانيا ستحض شركاءها على فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، متطرقا إلى ضرورة التباحث في فرض عقوبات.
من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن أمله في «وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن».
على صعيد آخر، ووسط إجراءات أمنية مشددة، دخل وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أمس، إلى باحات المسجد الأقصى.
وتأتي الزيارة المثيرة للجدل ضمن فعاليات إحياء «يوم القدس» وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في العام 1967.
وعبر الأردن عن إدانته لدخول الوزير الإسرائيلي، مؤكدا أن «القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها».
وتضمن بيان لوزارة الخارجية الأردنية تنديدا بـ»ممارسات هذا الوزير المتطرف واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى».
واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية الزيارة و»ما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال».
ويشارك سنويا آلاف القوميين الإسرائيليين وعدد كبير منهم من اليهود المتدينين في مسيرة تبدأ من الشطر الغربي للمدينة وصولا إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية مرورا بالحي الإسلامي وأغلب سكانه فلسطينيون.
ويلوَِح المشاركون في المسيرة بالأعلام الإسرائيلية ويرقصون مرددين أغاني وشعارات عنصرية وتحريضية ضد العرب.
وفي 2021، وفي اليوم المحدّد للمسيرة وبعد مواجهات بين فلسطينيين والشرطة في القدس الشرقية، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ على إسرائيل واندلعت على الإثر حرب استمرت 11 يوما بين الجانبين.
وعام 2022، اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خلال المسيرة أسفرت عن إصابة 79 شخصا على الأقل.
وفي خطوة استفزازية جديدة، انعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس، في بلدة سلوان الفلسطينية جنوب أسوار القدس، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وتضم سلوان موقعا أثريا يعرف باسم «مدينة داوود» ويعتقد أنه كان موقع القدس القديمة في عهد الملك داوود الذي تحمل اسمه.
ومنذ احتلال القدس، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في الشطر الشرقي من المدينة وازداد عددها رغم انها تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي الذي يدينها.
0 تعليق