نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أيام الفن التشكيلي الفلسطيني في دمشق.. إبداع يوثّق القضية الفلسطينية ويعبر عن وجعها, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 02:44 مساءً
دمشق-سانا
انطلقت فعالية “أيام الفن التشكيلي الفلسطيني” التي ينظّمها اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، بمعرض فني جماعي في صالة الشعب.
وتأتي الفعالية ضمن مبادرة فنية توثّق معاناة الشعب الفلسطيني، وتعبر عن تمسكه بالهوية الوطنية والثقافية والحق في العودة، من خلال معرضين؛ أحدهما فني والآخر تراثي وسط مشاركة واسعة من فنانين فلسطينيين وسوريين.
وعن المعرض، أكد سفير دولة فلسطين بدمشق سمير الرفاعي في تصريح لسانا أن الفن التشكيلي هو لغة تعبيرية توثّق الجرح الفلسطيني النازف في غزة والقدس والضفة الغربية، معتبراً أن القضية الفلسطينية وحّدت الفنانين السوريين والفلسطينيين.
من جهته، رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين الفنان محمد الركوعي؛ أوضح أن الفعالية تعكس وحدة بلاد الشام في الدفاع عن فلسطين، وأن الفن التشكيلي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى مشاركة نحو 45 فناناً بـ 50 لوحة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني.
أما الدكتور رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين محمد صبحي السيد يحيى فأشار إلى أن هذه الاحتفالية الفنية تعبر عن حالة غزة ومعاناة شعبها ومكانة شهدائها، والتي أصبحت منارة تنشر قضية فلسطين في العالم.
بدوره، الفنان التشكيلي سامر الصعيدي شارك بلوحة كبيرة الحجم بتقنية ألوان الأكريليك، جسد فيها معاناة الفلسطينيين من جدار الفصل العنصري، مستعيناً برمز مئذنة النبي صالح التي تمثّل مقاومة طمس الهوية الفلسطينية، وقال: “اللوحة تحكي قصة الجدار ومعاناة الناس من هذا العدو”.
وعبرت الفنانة التشكيلية السورية غادة حداد عن ألمها العميق من خلال لوحة تصور أم تحتضن طفلها الشهيد، في رمزية للأم الفلسطينية التي تحتضن وطنها في صرخة وجع وألم، مستخدمة الألوان الزيتية بالأسود والأبيض لتجسيد هذا الحزن والصرخة الوطنية.
من جهتها الفنانة حنان محمد شاركت بلوحة امرأة من فلسطين ترتدي الزي التراثي وتحمل مفتاح العودة، محاطة بأغصان الزيتون التي ترمز للصمود والثبات، واعتبرت أن الفن الفلسطيني وسيلة لتوثيق الألم والدفاع عن الحقوق.
أما الفنان التشكيلي السوري أسامة دياب فشارك بلوحتين تعبران عن الترابط بين فلسطين وبلاد الشام؛ لأن القضية الفلسطينية -كما يراها- جرح واحد يجمع سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، معبراً عن الأمل في التحرر والعودة.
ودمجت الفنانة أمل البقاعي في أعمالها بين التراث الفلسطيني والتقنيات المعاصرة، مستخدمة الكولاج والتطريز الفلسطيني مع ألوان تعبر عن حرارة المعاناة، باستخدام اللونين الأسود والأحمر اللذين يمثّلان واقع فلسطين.
الفنان التشكيلي معتز العمري، مسؤول المعارض في اتحاد التشكيليين الفلسطينيين شارك بلوحتين غنيتين بالرموز الثقافية الفلسطينية والتاريخية، وأوضح أن هذه الدورة من الاحتفالية السنوية بيوم الأرض جاءت مختلفة وموسعة، تشمل عدة نشاطات متتالية تحت مسمى “أيام الفن التشكيلي الفلسطيني”، مع التركيز على التراث والفن المعاصر، معبراً عن أمله في أن تلامس اللوحات الهم الإنساني وتعكس الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
0 تعليق