نشر في تونسكوب يوم 10 - 05 - 2025

تستمر الدروس الخصوصية في التأثير بشكل كبير على الأسر التونسية، حيث أصبحت تمثل عبئًا ماليًا متزايدًا، خاصة مع اقتراب الامتحانات الوطنية. ورغم تحذيرات وزارة التربية التي تمنع تنظيم هذه الدروس خارج المؤسسات التربوية، إلا أن الطلب عليها يزداد بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، أشار رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، في تصريج لاذاعة "الجوهرة"، إلى أن الدروس الخصوصية تعتبر من أبرز المشاكل التي تواجه العائلة التونسية. وأوضح أن القدرة الشرائية للأسر ما زالت ضعيفة، وأن الأسعار ترتفع بشكل ملحوظ خلال فترة الامتحانات. وأضاف أن تكلفة الدروس الخصوصية لتلاميذ البكالوريا قد تتراوح بين 1000 و2000 دينار في فترة المراجعة، وهو ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر.
من جانب آخر، أكد الأولياء أن صعوبة المناهج الدراسية هي السبب الرئيسي للجوء إلى هذه الدروس، مما يفرض على الأسر تكاليف إضافية. وناشدوا بضرورة بدء إصلاح النظام التربوي لتخفيف الاعتماد على الدروس الخصوصية.

.