أوصت واشنطن أمس، مواطنيها بتوخي الحذر وتجنب مناطق التوتر بعد تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، وبدأت في تنفيذ إجراءات إجلاء من إسرائيل وتقليص طواقمها الدبلوماسية في العراق ولبنان. وطالبت الولايات المتحدة الاثنين مواطنيها حول العالم بأخذ الحيطة، مشيرة إلى أن النزاع هناك قد يعرض المسافرين والمقيمين الأمريكيين لمخاطر أمنية متزايدة.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها الأمني أن «الاشتباكات بين إسرائيل وإيران تسببت باضطرابات على صعيد السفر وإغلاق متكرر للمجالات الجوية بالمنطقة».

وأشارت الوزارة إلى إمكانية اندلاع احتجاجات تستهدف المواطنين والمصالح الأمريكية في الخارج.

ووجهت الخارجية نصيحة لجميع الأمريكيين بزيادة الحذر أثناء تنقلهم أو إقامتهم خارج البلاد.

ولم يتطرق البيان إلى الدور الأمريكي في النزاع، تحديدا الهجمات التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، وسط تحذيرات طهران من تداعيات «يتعذر إصلاحها».

وأفادت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان بأن باريس سترسل طائرة عسكرية من طراز «آيه 400 إم» لإجلاء مواطنيها الراغبين بمغادرة الدولة العبرية.

وأوضحت الوزارتان الفرنسيتان بأن رحلات ستنطلق من مطار بن غوريون في إسرائيل إلى قبرص بعد الحصول على الموافقة الإسرائيلية، وأن عدد الرحلات سيعدل «وفقا للاحتياجات» وأوضحت أن هذه الرحلة ستدعم الرحلات المدنية التي تنطلق من عمّان.

ويوجد في إسرائيل نحو 250 ألف مواطن فرنسي.

وعاد الأحد نحو 160 فرنسياً إلى باريس عبر الأردن.