نشر في باب نات يوم 22 - 06 - 2025

أقرت جلسة عمل للجنة الجهوية للسلامة المرورية بولاية تونس، سلسلة من القرارات الرامية إلى تعزيز السلامة المرورية، من أبرزها تركيز رادارات آلية بالنقاط السوداء وتنفيذ مقترحات اللجان الفنية المحلية من قبل مصالح البلديات والإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان.
وتم خلال الجلسة، التي ترأسها والي تونس عماد بوخريص، الاتفاق على تعزيز التنسيق مع المعتمدين باعتبارهم رؤساء اللجان المحلية للسلامة المرورية، مع دعوتهم لتقديم تقارير ومقترحات دورية إلى اللجنة الجهوية، إلى جانب دعوة المؤسسات الخاصة لمعاضدة مجهودات الدولة في هذا المجال.
وتطرقت الجلسة، وفق ما أفادت به صفحة ولاية تونس على فايسبوك، إلى الإشكاليات المتسببة في الحوادث المرورية التي تم رصدها من قبل مصلحة التفقدية العامة للأمن الوطني، حيث تم عرض تقرير شهر ماي 2025 المتعلق بالمعاينات الميدانية لبلديات تونس، حلق الوادي، المرسى، باردو وسيدي حسين.
وجاءت هذه المعاينات استناداً إلى إحصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور، وشملت الطرقات التي سجلت تكراراً في الحوادث، بهدف تلافي النقائص المرتبطة بالبنية التحتية، على غرار التشوير الأفقي، إصلاح العلامات والإشارات المرورية، إزالة مخفضات السرعة المركزة عشوائياً، وإخلاء الأرصفة المستغلة بشكل غير قانوني.
وشارك في هذه الجلسة إلى جانب والي تونس، كل من المعتمدة الأولى، معتمدة مركز الولاية المكلفة بملف السلامة المرورية، معتمدي الجهة، ممثل المرصد الوطني للسلامة المرورية، ممثلي الإدارات الأمنية (شرطة وحرس المرور، إقليمي الأمن بتونس وقرطاج، الإدارة الجهوية للحماية المدنية)، إضافة إلى ممثلي البلديات، الإدارات الجهوية المعنية، الجمعيات والمنظمات ذات الصلة.

.