وأوضح أن توحيد البروتوكولات العلاجية يهدف إلى توحيد خطوات التشخيص والعلاج والأدوية المستخدمة، بحيث يحصل المريض في الأقصر على نفس مستوى الخدمة الذي يتلقاه مريض في بورسعيد أو الإسكندرية، ما ينعكس على تحسين جودة الخدمة الصحية بشكل عام.

وأشار إلى أن العمل على تلك البروتوكولات بدأ في يوليو 2024، من خلال فرق عمل شملت استشاريين وأخصائيين من أصحاب الخبرة، وتم الاعتماد على ما هو مطبق فعليًا داخل الهيئة مع تحديثه وفقًا للمعايير الحديثة.

وعن آليات الرقابة والمتابعة، أوضح الدكتور أحمد عثمان، أن هناك مسؤولين في كل منشأة صحية يتابعون تطبيق البروتوكولات بشكل مباشر، إلى جانب الزيارات المفاجئة والعشوائية لمتابعة مدى الالتزام، لافتًا إلى تنفيذ أكثر من 2200 زيارة ميدانية حتى الآن، تشمل قيادات الهيئة وفي أوقات مختلفة من اليوم دون التقيد بالإجازات أو العطلات.

وكشف عثمان عن إطلاق نسخة إلكترونية من البروتوكولات العلاجية خلال مؤتمر "صحة أفريقيا" ومعرض "أفريقيا للرعاية الصحية"، برعاية السيد رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنها ستكون متاحة في صورة تطبيق على الهواتف المحمولة لجميع العاملين بالهيئة لتسهيل الرجوع إليها وتطبيقها بشكل فوري.

واختتم حديثه مؤكدًا أن توفر هذه الأدلة الإكلينيكية بشكل رقمي سيُسهم في تسريع الخدمة وتيسير العمل داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة.