وزير الخارجية يشدد في مؤتمر بنيس حول المحيط على ضرورة التحرّك المشترك العاجل من أجل حماية البحر الأبيض المتوسط

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية يشدد في مؤتمر بنيس حول المحيط على ضرورة التحرّك المشترك العاجل من أجل حماية البحر الأبيض المتوسط, اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 11:07 مساءً

وزير الخارجية يشدد في مؤتمر بنيس حول المحيط على ضرورة التحرّك المشترك العاجل من أجل حماية البحر الأبيض المتوسط

نشر في باب نات يوم 10 - 06 - 2025

309624
شدد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، على ضرورة التحرّك المشترك العاجل وتنسيق الجهود، من أجل حماية البحر الأبيض المتوسط، مذكرا بأن تونس التي تُواجه تحدّيات بيئية، اعتمدت استراتيجية وطنية للانتقال البيئي، وشرعت في تطبيق خطّة عمل وطنية للتنوّع البيولوجي، بالإضافة إلى الإعداد للمساهمة المحدّدة وطنياً 3.0 (سي دي إن)، والتي ستعتمد قريباً ضمن خطة التنمية 2026-2030.
وفي مداخلة ألقاها اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في فعالية "حماية المتوسط"، في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر منظمة الأمم المتحدة حول المحيط، المنعقدة حاليا بمدينة نيس الفرنسية، وجه وزير الخارجية نداءً إلى المجتمع الدولي، من أجل تعبئة التمويلات الضرورية لحماية واستغلال البحار والمحيطات بشكل مستدام، وتطوير اقتصاد أزرق عادل وشامل.
كما دعا، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، إلى إبرام اتفاق دولي لحوكمة المحيطات، يستند إلى مقتضيات اتفاق باريس للمناخ، وإطلاق تحالف متوسطي لمجابهة الانجراف الساحلي وارتفاع منسوب مياه البحر، بوصفه تهديداً وجوديّا متزايدا.
وثمّن الوزير، التعاون القائم في إطار اتفاقية برشلونة وإعلان 1995، منوّها بأهميّة برنامج "ديبولماد" (DepolMed) مع الاتحاد الأوروبي ومبادرة "ويست ماد" (WestMed) ، والتي تشترك تونس في رئاستها مع البرتغال، بالإضافة إلى المشاريع الإقليمية مثل "بلاستيك باسترز" Plastic Busters)) لمحاربة التلوث البحري.
وأكد أن الجهود الوطنية والدولية تأتي استجابةً لتهديدات متفاقمة، على غرار نُدرة المياه والتصحّر وتلوّث السواحل، والتي أصبحت تحدّيات يومية تتطلب سياسات بيئية طموحة، لافتا إلى أن التلوث وتغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وارتفاع مستوى سطح البحر، تُمثل تهديدات حقيقية على المتوسط وتجعل منه أكثر البحار تلوثاً في العالم.
وعلى صعيد آخر، شدّد وزير الخارجية في مداخلته ضمن فعالية "حماية المتوسط"، التي شارك فيها وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي "جون نويل بارو" والمفوّضة الأوروبية للمتوسّط "دوبرافكا سويكا" ، الى جانب عدد هام من المسؤولين المحليين وممثلي الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر، على أنّ الوضع الإنساني الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلّة وغزّة يمثّل تهديدا مباشرا للاستقرار بكامل المنطقة المتوسطية.
كما حضر النفطي، فعاليات جلسة حوارية رفيعة المستوى بمناسبة الذكرى الخمسين لخطّة عمل البحر الأبيض المتوسط، والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية بالمتوسط، تم خلالها تسليط الضوء على الدور الرائد والمحوري لمنظومة الأمم المتحدة للبيئة في تعزيز جهود حماية البيئة البحرية وحوكمتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ونوّه بأهمية هذه الآلية التقنية والعلميّة التي تدعمها تونس، بالنظر الى دورها في تنسيق الجهود الخاصة بإحداث المناطق البحرية والساحلية المحمية وحسن إدارتها.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق