نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قتلى أوكرانيون في هجوم روسي جديد بالمسيرّات, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 02:48 صباحاً
من جهته، قال فياتشيسلاف تشاوس، رئيس إدارة منطقة تشيرنيهيف، إن الهجوم ليل الأربعاء الخميس على مدينة بريلوكي في شمال أوكرانيا «أوقع خمسة قتلى على الأقل، بينهم طفل في عامه الأول، وألحق أضرارا بمبان في منطقة سكنية» وأوقع ستة جرحى نُقلوا إلى المستشفى.
وفي رسالة على منصته تروث سوشل، قال ترامب إنّه أجرى «محادثة جيدة» مع بوتين، «إلا أنّها لن تؤدي إلى سلام فوري» في أوكرانيا.وأضاف أنّ «الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيردّ على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة» على القاذفات الروسية، مشيرا إلى أنّ المحادثة استمرت «ساعة و15 دقيقة».
ولم تحمل رسالته مشاعر الاستياء الذي عبّر عنه أخيرا تجاه الرئيس الروسي.
وبعدما كان يتباهى بعلاقته المقرّبة مع بوتين، اعتبر ترامب في 26 مايو أنّ الرئيس الروسي «أصيب بالجنون»، وذلك عقب سلسلة هجمات عنيفة شنّتها القوات الروسية على أوكرانيا.
من جهته، وصف الكرملين المحادثة الهاتفية بين الرئيسين بأنّها «إيجابية» و»بنّاءة»، مشيرا إلى أنّهما قررا أن «يبقيا على اتصال دائم».
من ناحيته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عدم إظهار «ضعف» في مواجهة بوتين.
وكتب عبر إكس «إذا كان ردّ فعل العالم ضعيفا تجاه تهديدات بوتين، فإنّه سيفسّر ذلك على أنّه رغبة في غضّ الطرف عن أفعاله».
والخميس، اتهم زيلينسكي موسكو بمحاولة «شراء الوقت لمواصلة القتل» ودعا الغرب إلى فرض «أقصى العقوبات» و «الضغط» على موسكو وفي بيونج يانغ، تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج -أون تقديم «دعم غير مشروط» لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، وأعرب عن ثقته في أن موسكو «ستنتصر» في الصراع.
واستقبل كيم الأربعاء سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو الذي كان يقوم بزيارته الثانية إلى العاصمة الكورية الشمالية في أقل من ثلاثة أشهر.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم أبلغ شويجو بأنّ بيونج يانج «ستقدّم دعما غير مشروط لموقف روسيا وسياساتها الخارجية في كل القضايا السياسية الدولية الحاسمة، بما في ذلك القضية الأوكرانية».
وأضافت أنّ الزعيم الكوري الشمالي «أعرب عن ثقته وتفاؤله بأنّ روسيا، كعادتها، ستحقّق النصر الحاسم في سبيل العدالة».
وفي الجولة الأخيرة من المفاوضات، سلّم الوفد الروسي كييف قائمة مطالب، من بينها سحب قواتها من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمّها، وتخلّي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقليص عديد جيشها.
وندّد زيلينسكي بالشروط التي طرحتها روسيا خلال المحادثات، معتبرا أنها «إملاءات» غير مقبولة لأوكرانيا.
وفي حين تواجه أوكرانيا صعوبات على جبهة القتال، يدعو الرئيس الأميركي، إلى جانب حلفائه الأوروبيين، إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار منذ أسابيع.
ويعتبر الكرملين أنّ هدنة مماثلة من شأنها السماح للأوكرانيين بإعادة التسلّح بمساعدة الدول الغربية.
ولم يأتِ ترامب في رسالته الأربعاء على ذكر أيّ عقوبات إضافية محتملة ضد روسيا، كانت قد دعت أوكرانيا إلى فرضها، بينما أشار إليها الرئيس الأمريكي في وقت سابق.
وخلال زيارة وفد أوكراني لواشنطن، قدم نائب رئيس الإدارة الرئاسية الكولونيل بافلو باليسا ما قال إنه استنتاجات للاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وقال باليسا في مؤتمر صحافي إن روسيا تسعى للسيطرة على كل منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين اللتين أعلنت موسكو ضمهما، بحلول نهاية سبتمبر.
وأضاف بعد اجتماعه مع مشرّعين ومسؤولين أميركيين، أن روسيا تريد إنشاء منطقة حدودية عازلة بحلول نهاية العام.
وتابع «لديهم حتى خطط لعام 2026 تتمثل في احتلال كل الجزء الأوكراني الواقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو».
ويمر نهر دنيبرو عبر العاصمة كييف ويصب في البحر الأسود، ما يؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد إلى شطرين.
بوتين مستعد للمساعدة في حل مسألة البرنامج النووي الإيراني
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده «للمساعدة في حل» الخلاف بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بحسب ما أفاد الكرملين الخميس.
وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «نقيم شراكة وثيقة مع طهران.
وقال الرئيس بوتين إنه مستعد لاستغلال هذه الشراكة للمساعدة في حل مسألة النووي الإيراني».
وأفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب اتصال هاتفي مع بوتين الأربعاء بأن الأخير عرض «المشاركة» في المباحثات بشأن برنامج طهران النووي بينما اتّهم ترامب إيران بـ»المماطلة» في الرد على عرض واشنطن التوصل إلى اتفاق.
وأجرت واشنطن وطهران خمس جولات مباحثات منذ أبريل للتوصل إلى اتفاق جديد يحل مكان ذاك المبرم عام 2015 والذي أعلن ترامب انسحاب بلاده منه خلال ولايته الأولى عام 2018.
وقال ترامب الاثنين إن إدارته لن تسمح بـ»أي» تخصيب لليورانيوم رغم إصرار إيران على حقها في هذا الصدد بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آيه الله علي خامنئي في وقت سابق الأربعاء إلى أن مقترح واشنطن يتعارض مع مصالح طهران الوطنية.
وعززت روسيا وإيران علاقاتهما العسكرية في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولفت الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن لطهران «الحق» في إدارة برنامج نووي سلمي للطاقة.
0 تعليق