اجتماع قيادي لحركة أمل وحزب الله: نتائج الانتخابات البلدية تؤكد الالتفاف حول المقاومة ونهج الثنائي الوطني

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اجتماع قيادي لحركة أمل وحزب الله: نتائج الانتخابات البلدية تؤكد الالتفاف حول المقاومة ونهج الثنائي الوطني, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 02:13 مساءً

عقد اجتماع مشترك بين قيادة حركة أمل وحزب الله الخميس ضمن اللقاءات الدورية التي تقام بين القيادتين، حضره عن الحركة رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي بسام طليس، وعن حزب الله حضر نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش ومعاونه سلطان أسعد ومسؤول ملف العمل البلدي المركزي محمد بشير.

وتم خلال الاجتماع، تقييم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية بمراحلها الاربعة ولاسيما في البقاع والجنوب وملف اعادة الإعمار والاستحقاقات المقبلة.

وثمن المجتمعون “إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بموعدها الدستوري”، شاكرين “كل الجهات التي أعدت وانجزت هذا الاستحقاق ولاسيما وزارة الداخلية والبلديات “.

ورحب المجتمعون “بالنتائج التي حققتها لوائح التنمية والوفاء وفوزها الكبير في كل المدن والبلدات والقرى في الانتخابات البلدية والاختيارية بالتعاون مع العائلات والفاعليات”، وتوقفوا عند “الأعداد الكبيرة من القرى والبلدات التي فازت مجالسها البلدية والاختيارية بالتزكية والتي تخطت في بعض الأقضية الخمسين في المئة “.

وأكد المجتمعون أن “النتائج ما هي إلا تأكيد على الالتفاف الشعبي ووفائه للخط والنهج الذي ينتهجه الثنائي الوطني وتمسكه بخط المقاومة والتنمية ودعم البلديات للنمو والإنماء في قراها وبلداتها ومدنها”، واشاروا الى انه “بعد الانتهاء من انجاز الاستحقاق البلدي والاختياري وانتخابات الاتحادات اطلقنا التحضيرات للانتخابات النيابية وخوضها على جميع الأراضي اللبنانية بالتعاون والاشتراك مع الحلفاء”.

وذكر المجتمعون “الحكومة بضرورة الاهتمام بملف اعادة الإعمار ووضعه على سكك التنفيذ والإسراع في انشاء صندوق اعادة الإعمار والتواصل مع الدول والأشقاء الذين بادروا إلى المساعدة الفورية”، ودعوا “الوزارات المعنية ولاسيما الطاقة والمياه والأشغال والزارعة إلى التوجه نحو القرى التي طالها اجرام العدوان الاسرائيلي والبدء برفع الركام وتعبيد الطرق وإعادة المياه والتيار الكهربائي إلى جميع القرى والبلدات ولاسيما قرى المواجهة الأمامية لتمكين العائلات من العودة اليها في اسرع وقت ممكن “، وأكدوا “إبقاء الاجتماعات مفتوحة مواكبة ومتابعة لكل الملفات”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق