فرنسا | وزيرة العمل السابقة تتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية في غزة وتطالب بإسقاط مساعدات جوًا

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرنسا | وزيرة العمل السابقة تتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية في غزة وتطالب بإسقاط مساعدات جوًا, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 02:11 صباحاً

اتهمت وزيرة العمل الفرنسية السابقة ورئيسة بلدية ليل السابقة، مارتين أوبري، “إسرائيل” بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، ودعت إلى تحرك عاجل لإسقاط مساعدات إنسانية جوًا وتعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب.

وفي مؤتمر صحفي عقدته في مدينة ليل شمال فرنسا، حيث رُفعت لافتات تضامن مع غزة على واجهة البلدية، نددت أوبري بـ”عجز المجتمع الدولي وجبنه” تجاه ما وصفتها بالفظائع المتواصلة بحق الفلسطينيين.

وقالت: “شخصيًا، لا شك لديّ أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية. عندما يُهجّر شعب ويُجَوّع ويُقتل، وتُقصف المدارس والمستشفيات، نكون قد تجاوزنا نطاق جرائم الحرب”.

وطالبت أوبري فرنسا والدول الأوروبية باستخدام طائرات عسكرية لإسقاط المساعدات الغذائية والطبية جوًا في القطاع، معتبرة أن هذا الإجراء العاجل “بات ضرورة لتجنّب آلاف وربما عشرات آلاف الوفيات الإضافية”.

وأضافت: “لقد قامت أوروبا وفرنسا بهذه المهمة سابقًا. يمكننا أن نفعلها مجددًا، ويجب أن تكون هذه الخطوة الأولى، وعلى وجه السرعة”.

ودعت المسؤولة الاشتراكية السابقة إلى تفعيل المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تنص على احترام حقوق الإنسان، مؤكدة أن “استمرار العمل بهذا الاتفاق في ظل ما يجري يُعد تواطؤًا”.

وقالت: “حان الوقت لتعليق الاتفاق، لأن لذلك أثرًا سياسيًا وقانونيًا حقيقيًا”.

كما حثّت أوبري المجلس الأوروبي على فرض حظر على صادرات السلاح إلى إسرائيل، ودعت إلى دعم الإجراءات القانونية التي تنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ورغم تأكيدها على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، شدّدت أوبري على أن هذا الحق “يجب أن يُمارس وفقًا للقانون الدولي الإنساني، لا كما يُنفّذ حاليًا”.

من جهته، حذّر رئيس بلدية ليل الحالي أرنو ديسلاند من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، قائلاً: “لا ننسى الضفة الغربية. ما يحدث هناك مأساوي أيضًا. تلقّينا تقارير من رئيس بلدية نابلس، شريكتنا منذ عام 1998، عن تصاعد الحواجز العسكرية والاقتحامات واستمرار الاستيطان، ما يجعل الحياة اليومية شبه مستحيلة”.

ويأتي هذا التصعيد في لهجة الخطاب من شخصيات بارزة في الحزب الاشتراكي الفرنسي في ظل تحركات داخلية متنامية، حيث استخدم السكرتير الأول للحزب، أوليفييه فور، مؤخرًا مصطلح “الإبادة الجماعية” للمرة الأولى خلال تظاهرة في باريس، شارك فيها إلى جانب قيادات من أحزاب الخضر والشيوعيين.

واختتمت أوبري تصريحاتها بالقول: “لم يعد السؤال ما إذا كان ما يجري إبادة جماعية أم لا، بل السؤال الحقيقي: بعد كل هذا الجدل، هل سيبقى هناك فلسطينيون؟”

المصدر: وكالات

أخبار ذات صلة

0 تعليق