وتستضيف دولة قطر البطولة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، بمشاركة 23 منتخبًا من قارتي آسيا وأفريقيا، ما يضمن مستوى فني مرتفع ومنافسة شرسة على اللقب.

وتأتي النسخة الثانية من كأس العرب تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" لتؤكد على المكانة الكبيرة التي باتت تحظى بها البطولة على الصعيد الدولي. ويشارك في البطولة عدد كبير من المنتخبات البارزة في المنطقة، من بينها منتخب مصر بقيادة المدير الفني حلمي طولان، إلى جانب السعودية، المغرب، الجزائر، العراق، تونس، وقطر المستضيفة.

وتخوض بعض المنتخبات مرحلة تمهيدية قبل التأهل إلى دور المجموعات، حيث تلتقي منتخبات مثل سوريا أو جنوب السودان، وفلسطين أو ليبيا، وعمان أو الصومال، والكويت أو موريتانيا، ولبنان أو السودان، والبحرين أو جيبوتي في مباريات فاصلة تحدد هوية المتأهلين.

وأسفرت قرعة كأس العرب 2025 عن تقسيم المنتخبات المشاركة إلى أربع مجموعات قوية ومتوازنة، تضم كل منها منتخبات من مختلف المناطق الجغرافية، ما ينذر بمواجهات نارية ومفاجآت منتظرة.

المجموعة الأولى: 
"قطر - تونس - سوريا أو جنوب السودان - فلسطين أو ليبيا

وتعتبر المجموعة الأولى في كأس العرب 2025 من أقوى المجموعات، حيث تضم منتخبي قطر وتونس، وهما من الفرق المرشحة دائمًا للمنافسة على اللقب.

وستكون المواجهات بين هذه الفرق مليئة بالإثارة، خاصة مع دخول أحد المنتخبات من الدور التمهيدي مثل سوريا أو جنوب السودان، إلى جانب فلسطين أو ليبيا.

المجموعة الثانية: 
" المغرب - السعودية - عمان أو الصومال - اليمن أو جزر القمر".

في المجموعة الثانية من كأس العرب 2025، يلتقي منتخب المغرب، أحد أقوى المنتخبات العربية في الوقت الراهن، مع المنتخب السعودي الطامح إلى استعادة هيبته في البطولات القارية والعربية.

وتشتد المنافسة في ظل دخول منتخبات قوية من الدور التمهيدي مثل عُمان أو الصومال، واليمن أو جزر القمر.

المجموعة الثالثة: 
"مصر - الأردن - الإمارات - الكويت أو موريتانيا

زتحمل تلك المجموعة طابعًا تنافسيًا كبيرًا، حيث تضم منتخبات عريقة مثل مصر والأردن والإمارات، إلى جانب الكويت أو موريتانيا.

ويأمل المنتخب المصري تحت قيادة حلمي طولان أن يذهب بعيدًا في البطولة، خاصة مع توفر مجموعة متوازنة نسبيًا تتيح فرصًا للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.

المجموعة الرابعة: 
"الجزائر - العراق - البحرين أو جيبوتي - لبنان أو السودان"

وتشهد المجموعة الرابعة، صدامًا قويًا بين الجزائر والعراق، في مواجهة كلاسيكية مرتقبة.

كما تدخل فرق مثل البحرين أو جيبوتي، ولبنان أو السودان على خط المنافسة في مجموعة لن تكون سهلة على أي طرف.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل