غادر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، دولة الإمارات العربية المتحدة، مختتماً جولة خليجية استمرت أربعة أيام وشملت السعودية ودولة قطر، قبل أن تنتهي في أبوظبي.

وخلال زيارته، التقى ترامب بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، حيث تم الإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والاستراتيجية، من أبرزها إطلاق استثمارات إماراتية بقيمة 440 مليار دولار في مشاريع الطاقة الأمريكية، واتفاق لإنشاء مركز بيانات هو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة بالتعاون مع شركة G42 الإماراتية.

كما شهدت الجولة توقيع صفقة ضخمة بين الإمارات وشركة “بوينغ” الأمريكية لشراء طائرات بقيمة 14.5 مليار دولار، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين الجانبين.

وفي تصريحات له قبل مغادرته، قال ترامب إن “ما لمسته في الإمارات من تقدم تكنولوجي وتخطيط استراتيجي يجعلها شريكاً مثالياً للولايات المتحدة في المنطقة”، مشيداً بـ”رؤية القيادة الإماراتية في ترسيخ الابتكار والتنمية”.

وأشار ترامب إلى أن واشنطن قدمت عرضاً جديداً لإيران بخصوص برنامجها النووي، داعياً طهران إلى اتخاذ خطوات جدية وسريعة، ومؤكداً في الوقت ذاته على دعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة، قائلاً: “واجبنا الأخلاقي هو تخفيف معاناة المدنيين، وسنعمل مع شركائنا في الخليج لدفع هذه الجهود قدماً”.

وقبل مغادرته أبوظبي، زار ترامب “بيت العائلة الإبراهيمية”، في خطوة وصفها بـ”الرمزية لتعزيز التسامح والتعايش”، مؤكداً التزام الولايات المتحدة باستمرار العمل في إطار “اتفاقات أبراهام”.

المصدر: يونيوز