يحتفل العالم باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو/أيار من كل عام ليمثل فرصة للتعريف بالإسهام القيّم للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وما لمسناه بأم العين ايام العدوان الصهيوني على لبنان وكيف كانت تقاوم المستشفيات بطواقمها لتبقى ابوابها مفتوحه تستقبل المصابين والمرضى وتضمد جراحهم، ان دل على شيء انما يدل على عزم الطواقم العاملة فيها وامتلاكهم لروح المقاومة وبالاخص لدى الطاقم التمريضي الذي يمثل الثقل الاكبر فيها …

وبالتالي بات هناك حاجة ملحة لتسليط الضوء على حال المستشفيات خلال الحرب، وما هي الخطة التي تم اتخاذها لمواجهة كل هذا العنف والدمار في قطاع صحي.

في اليوم العالمي للتمريض لا بد من توجيه تحية اجلال واكبار للتمريض المقاوم ورفع رؤوسنا بهم وبعطائاتهم. ضيفتنا مديرة مكتب التمريض في مستشفى السان جورج الحدث الاستاذة سكنة بلوط.

الحديث عن العطاءات ايام العدوان وما قبله وما بعده لا يمكن وصفه بدقة من دون سرد للأحداث والوقائع. البداية مع حادثة البيجر، كيف عايشوها، وما جرى فيها من احداث وكيف رمت بثقلها على طواقم الممرضين والادارة؟

وعن مرحلة العدوان، كيف تصدى الجسم التمريضى لهذا الحدث؟ وكيف استطاع مواكبة التحديات والضغوطات التي واجهته؟

كيف تم توزيع الضغط على اقسام المستشفى اثناء العدوان؟ وما هي اهم التحديات التي واجهتم من نفسية واجتماعية اثناء تأديه مهامهم ايام الحرب؟

المصدر: موقع المنار