قتل جندي إسرائيلي بعبوة ناسفة فجرتها المقاومة الفلسطينية بقوة صهيونية في قطاع غزة.

وقالت وسائل اعلام العدو إن جنديا إسرائيليا وصل قتيلا الاثنين الى أحد المستشفيات في الكيان الصهيوني، واكدت ان سبب وفاته عبوة ناسفة للمقاومة الفلسطينية في غزة.

من جهتها، اعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين انه “بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، نؤكد تمكننا من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار – زرعناها مسبقاً – محيط مسجد الهدى في منطقة حي المنارة جنوب مدينة خانيونس”.

كما أكدت السرايا ان “مجاهدونا أوقعوا مجموعة من جنود العدو الصهيوني بين قتيل وجريح خلال اشتباك معهم من مسافة قريبة شرق حي الشجاعية بمدينة غزة مساء الأحد”.

بدورها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “تمكن مجاهدونا بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”، وتابعت “تمكنوا من قنص أحد الجنود الصهاينة في ذات المكان ببندقية الغول القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع”.

واضافت كتائب القسام ان “مجاهدوان أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف ناقلة جند صهيونية ودبابة ميركفاه بعبوة أرضية شديدة الانفجار وعبوة العمل الفدائي شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 10-06-2025″، وتابعت “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في شارع السكّة شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 11-06-2025″.

وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات ضمن “طوفان الأقصى” والرد على جرائم ومجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات العدو منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 184 ألف فلسطيني مابين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

المصدر: موقع المنار + المركز الفلسطيني للاعلام