نفذ لواء الكوماندوز الصهيوني هجوماً ليلياً في منطقة غرب بلدة بني سهيلا في خانيونس، أسفر عن مقتل أربعة من جنوده  إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى مستهدف، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.

وأفاد مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن العملية بدأت الليلة الماضية، حيث داهم لواء الكوماندوز مبانٍ وبُنى تحتية تابعة لحركة “حماس” في منطقة عملياته غرب بني سهيلا.

وفي الساعة 6:05 صباحاً، “دخلت إحدى مجموعات وحدة (مَجْلان) برفقة قوات هندسية من وحدة “يهلوم” مبنى محددًا لتطهيره، استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد باستخدامه من قبل حماس وربما احتوائه على شبكة أنفاق”، وبعد دقائق قليلة من دخول القوة إلى المبنى، حوالي الساعة 6:10، “انفجرت عبوة ناسفة داخل المبنى مما أدى إلى انهياره على أفراد القوة”.

وبحسب التحقيقات الأولية، أسفر الانفجار وانهيار المبنى المفخخ عن مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين، بينهم إصابة خطيرة، فيما تم نقل الجرحى فوراً إلى المستشفى.

وأشار التحقيق نفسه إلى أن “عمليات انتشال جثامين القتلى من تحت الأنقاض استمرت لساعات طويلة، جرت تحت غطاء ناري ودعم من المدفعية والطائرات التابعة لسلاح الجو”.

كما بيّنت التحقيقات، أن “القوة نفذت الإجراءات المطلوبة قبل دخول المبنى للتأكد من خلوه من العبوات الناسفة، باستخدام طائرات مسيرة، وكلاب وحدة (عوكتس)، وجرافات ومعدات هندسية، وأساليب تفجير مخصصة”.

نتنياهو: يوم صعب جداً

من جهته،أعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الجمعة مقتل أربعة جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية أنهم قُتلوا جميعا في مبنى مفخخ.

وقدّم نتانياهو تعازيه لعائلات القتلى الأربعة الذين سقطوا في غزة “في معركة القضاء على حماس واستعادة رهائننا”، مُعلناً اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس.

المصدر: مواقع