الألكسو تطلق النسخة العربية من مشروع "مهارات الابتكار"

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الألكسو تطلق النسخة العربية من مشروع "مهارات الابتكار", اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 06:50 مساءً

الألكسو تطلق النسخة العربية من مشروع "مهارات الابتكار"

نشر في باب نات يوم 25 - 06 - 2025

310591
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، اليوم الأربعاء، عن إطلاق النسخة العربية من مشروع "مهارات الابتكار"، بالشراكة مع شركة "إنتل"، ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام، ومؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، وشركة JP.
ويهدف هذا المشروع إلى دعم التحول الرقمي في التعليم العربي، من خلال تمكين المعلمين من دمج التكنولوجيا في ممارساتهم التربوية، وتزويد المتعلمين بالمهارات المستقبلية الضرورية، على غرار التفكير النقدي وحل المشكلات والابتكار والتعلم الذاتي والذكاء الرقمي والبرمجة.
كما يسعى المشروع إلى تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وإنشاء منصة تعليمية عربية متكاملة تحتوي على محتوى فني ومعرفي يعزز مهارات القرن الحادي والعشرين، ويواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ويؤسس لنموذج تربوي جديد يقوم على التكامل بين التكنولوجيا والمناهج التعليمية.
وقد تم تطوير البرنامج من قبل شركة "إنتل"، وجرى تكييفه ليواكب خصوصيات الأنظمة التعليمية العربية، بالتعاون مع المركز العربي للتعريب والترجمة والنشر بدمشق وفريق من الخبراء التربويين.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، محمد ولد أعمر، بالمناسبة أن العالم يشهد تحولات سريعة في المجالات التكنولوجية والمعرفية، وهو ما يفرض مراجعة عميقة لطريقة تكوين المعلمين والمتعلمين لافتا إلى أن التعليم لم يعد يقتصر على نقل المعارف، بل إلى تحفيز الإبداع وتنمية الكفاءات وتعزيز التفكير النقدي والقدرة على التكيف مع البيئات المتغيرة.
وأوضح ولد أعمر أن مشروع "مهارات الابتكار" يجسّد هذا التحول من خلال اعتماد منهجية تعليمية تفاعلية قائمة على سيناريوهات واقعية، تمزج بين المعرفة النظرية، معتبرا أن البرنامج يمثل أداة فعالة لإعادة تعريف دور المعلم كقائد وموجه، وليس مجرد ناقل للمعلومة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية "الألكسو" لدعم التحول الرقمي في التعليم العربي، مذكرا في هذا الصدد بجملة المشاريع السابقة على غرار "مرجعية التحول الرقمي" ومنصات "الموارد التربوية المفتوحة" وسلسلة المؤتمرات حول الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى جانب إصدار "ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، الذي انتهى العمل على إعداده الأسبوع الماضي.
من جهته، شدد مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، محمد الجمني، على أن إطلاق هذا المشروع جاء استجابة لوتيرة التطور الرقمي المتسارعة والحاجة الملحة لتأهيل المعلمين بالمهارات التي تتماشى مع تحديات الثورة الصناعية الرابعة مبرزا أن تمكين المعلمين في الوطن العربي ظلّ في صدارة أولويات الألكسو وقد حان الوقت لتحويلهم من ناقلين للمعرفة إلى محفّزين على الإبداع حسب تقديره.
وبيّن الجمني أن مشروع "مهارات الابتكار" يتجاوز كونه برنامجا تدريبيا، ليصبح منصة تعليمية متكاملة تقوم على الإبداع والتفكير النقدي والاستفادة من الأدوات الرقمية، مؤكّدا أن البرنامج يغطي أكثر من 140 ساعة من الأنشطة التعليمية التكنولوجية، ويشمل مسارا متدرجا لتطوير قدرات المعلمين وفق 4 مستويات من التمكين التكنولوجي.
ولفت إلى أن جهود إعداد النسخة العربية من البرنامج استغرقت أشهرا من العمل المكثف، وشاركت فيها فرق متخصصة من خبراء تقنيين وتربويين، مما مكّن من تكييف المحتوى بما يتماشى مع واقع واحتياجات المنظومات التعليمية العربية كما كشف الجمني أن المشروع سيشمل إطلاق مسابقات وطنية وإقليمية، وتعيين نقاط اتصال في الدول العربية لتوسيع المشاركة وتعزيز توطين المحتوى التعليمي الرقمي.
وفي كلمة ألقتها نيابة عن وزير التربية التونسي، قالت المديرة العامة للتعليم الثانوي، ريم معروفي، ان المشروع يندرج في سياق التحولات التكنولوجية العالمية، وفي إطار إدراك مشترك لأهمية تمكين الجيل الجديد من المتعلمين من المهارات المستقبلية، على غرار الابتكار، وحلّ المشكلات، والتعلم الذاتي، والذكاء الرقمي.
وأضافت أن المشروع سيساهم في إعادة صياغة دور المربين ليكونوا ميسرين للتعلم ومحفزين على الإبداع، داعية إلى تضافر الجهود والانخراط الفاعل لمكونات الأسرة التربوية وشركاء المجتمع المدني من أجل إنجاح هذه المبادرة مؤكدة أن وزارة التربية التونسية جعلت من التحول الرقمي أحد أهدافها المركزية، وسعت إلى تحسين نجاعة العملية التعليمية من خلال عديد المشاريع المهيكلة.
واستعرضت معروفي تجربة تونس في المجال الرقمي، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى ركزت على إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في النظام التعليمي، فيما تم في المرحلة الثانية إنشاء "الفضاء الرقمي للمدارس"، وهو ما يشكّل أرضية ملائمة لاستقبال مثل هذا البرنامج الطموح.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق