فاجأت سيدة أسترالية تُدعى كايلي مستمعي أحد البرامج الإذاعية المحلية، عندما روت قصّة زواجها الذي لم يدم سوى ساعة واحدة فقط، بعد أن اختفى زوجها الجديد بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، وتركها في حفل الزفاف وحيدة وسط ذهول الحاضرين.

أوضحت كايلي خلال مداخلتها أن علاقتها بزوجها استمرت ست سنوات قبل الزفاف، وكانت تبدو مثالية في نظر الجميع، وأن مراسم الزواج تمت كما ينبغي، والتُقطت صور جميلة توحي بيوم لا يُنسى. لكن بعد انتهاء جلسة التصوير مباشرة، اختفى العريس تمامًا، ولم تسمع عنه شيئًا لعدة أشهر.

ورغم هذا الغياب الصادم، تابعت كايلي مراسم الحفل أمام الحضور دون أن تُظهر ما حدث، محاولة الحفاظ على هدوئها. وبعد انتهاء الاحتفال، عادت إلى غرفتها وحيدة، بينما كانت الأسئلة تلاحقها في الأيام التالية من الأهل والأصدقاء، إلا أنها تجنبت الإفصاح عن التفاصيل.

وفي تطور أكثر إيلامًا، كشفت كايلي أنها اكتشفت لاحقًا أن زوجها كان على علاقة غرامية خلال فترة الخطوبة، والمفاجأة أن هذه العلاقة كانت مع ابنة خالتها. وأكدت أن العلاقة بينهما بدأت قبل الزفاف، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، ما دفعها إلى قطع كل صلة بهما، مؤكدة أنها تشعر بالخوف من مواجهتهما في المناسبات العائلية.

ورغم ما تعرضت له من انهيار عاطفي، أوضحت كايلي أنها تمكنت مع مرور الوقت من تجاوز المحنة، حتى أنها أصبحت تسخر مما حدث. وقالت: "أطفالي يرون القصة مضحكة ويحبّون تذكيري بها باستمرار"، مشيرة إلى أنها لم تتزوج مجددًا، لكنها وجدت في تكرار الحكاية نوعًا من التسلية.

وقد أثارت هذه القصة ضجة كبيرة في أستراليا، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي كأنها مشهد من فيلم درامي، لا حدث واقعي، ما فتح نقاشًا واسعًا حول العلاقات، والخداع العاطفي، والخذلان المفاجئ في أهم لحظات الحياة.