فرار أخطر زعيم مافيا كوكايين في العالم من دبي ومخاوف من نجاحه في الوصول إلى المغرب

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرار أخطر زعيم مافيا كوكايين في العالم من دبي ومخاوف من نجاحه في الوصول إلى المغرب, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 02:26 صباحاً

في تطور مثير يُنذر بخطر أمني داهم، اختفى مجددًا أحد أخطر أباطرة المخدرات في أوروبا، والمعروف بلقب "النمر"، وذلك بعد أن كان يقيم في دبي في انتظار النظر في طلب ترحيله إلى إسبانيا. المعني بالأمر، الذي وصفته وزارة الداخلية الإسبانية سنة 2022 بـ"أخطر بارون للكوكايين على المستوى الدولي"، لم يمثل أمام المحكمة الوطنية في مدريد يوم 13 ماي الجاري، ما عزز فرضية فراره مجددًا إلى وجهة مجهولة.

وحسب صحيفة "El Independiente" الإسبانية، يُرجّح أن "النمر" تمكّن من مغادرة الإمارات، وسط مخاوف متزايدة من استغلاله لمسارات تهريب المخدرات عبر شمال إفريقيا، خاصة الأراضي المغربية التي تشكل حلقة محورية في مسارات تهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا.

المصادر الأمنية الإسبانية تعتبر أن قدرته على التخفي وتنقله السلس بين الدول بفضل شبكته الإجرامية القوية تجعله خصمًا معقدًا يصعب الإيقاع به. ويزيد الأمر تعقيدًا ارتباطه بملف قضائي حساس في إسبانيا، حيث كان يُنتظر الاستماع إليه كشاهد في قضية تتعلق بتسريبات أمنية تورّط فيها مسؤول أمني رفيع المستوى سابقًا.

السلطات الأمنية المغربية تتابع باهتمام بالغ الأخبار المتداولة حول احتمال عبور "النمر" من الأراضي المغربية أو استقراره المؤقت بها، مستندة في ذلك إلى معطيات أولية عن تنقلات مشبوهة تم رصدها مؤخرًا. ويجري التنسيق حاليًا بين الأجهزة المغربية ونظيراتها الأوروبية والدولية لمحاولة التأكد من تلك الفرضية.

الموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة، إلى جانب هشاشة بعض المعابر والحدود في المنطقة، يجعل من المغرب محطة مغرية لتجار المخدرات من العيار الثقيل، ولطالما كان المغرب نقطة عبور محورية في تهريب المخدرات، وهو ما يفسر الاهتمام الأوروبي الكبير بتتبع أي تحركات غير طبيعية في هذه الجهة.

ويُذكر أن "النمر" يقود منذ سنوات شبكة إجرامية عابرة للقارات، لها امتدادات في أمريكا الجنوبية، والشرق الأوسط، وأوروبا، وشمال إفريقيا، وقد سبق أن اختفى لفترات طويلة دون أن تقدر الأجهزة الأمنية على رصده. ويُعد من الأهداف ذات الأولوية لدى الأنتربول واليوروبول.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق