لقيت قابلة في الثلاثينيات من عمرها مصرعها في حادث مأساوي بولاية بيلجيك التركية إثر صاعقة برق قوية ضربتها مباشرة أثناء إجرائها مكالمة هاتفية في منطقة زراعية مفتوحة ووفقاً لتقارير محلية كانت الفتاة تتنزه في الحقول وتتحدث عبر هاتفها المحمول عندما أصابها البرق ما أدى إلى سقوطها على الفور

وسارعت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث حيث نُقلت الضحية إلى مستشفى "كاش" الحكومي وهي في حالة حرجة لكن محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها باءت بالفشل لتفارق الحياة متأثرة بإصابتها البالغة

وأثارت هذه الحادثة موجة من التحذيرات على منصات التواصل الاجتماعي حيث شدد المستخدمون على خطورة استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن المفتوحة أثناء العواصف الرعدية مؤكدين على ضرورة تجنب هذه العادة الخطيرة التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية

من جانبها أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية بياناً توعوياً دعت فيه المواطنين إلى تجنب الخروج أثناء العواصف الرعدية والابتعاد عن الأماكن المرتفعة والمكشوفة وعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية في الأماكن المفتوحة

وسلطت هذه الحادثة الأليمة الضوء مجدداً على المخاطر المرتبطة بالعواصف الرعدية وضرورة اتباع إجراءات السلامة لتفادي مثل هذه الكوارث