اهتزت مدينة شيشاوة نهاية الأسبوع المنصرم على وقع فضيحة أخلاقية مدوية، بعد أن تمكنت عناصر الأمن من إيقاف عروس حديثة الزواج متلبسة بالخيانة الزوجية، فيما تم فتح تحقيق مع دركي يشتبه في تورطه بعلاقة غير شرعية معها.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تفاصيل الحادث تعود إلى مساء السبت، حين توجه الزوج إلى مفوضية الشرطة لتقديم شكاية باختفاء زوجته المفاجئ عن بيت الزوجية، رغم مرور أيام قليلة فقط على عقد قرانهما. 

وبناء على المعلومات التي قدمها الزوج، تحركت عناصر الأمن صوب أحد المنازل وسط المدينة، حيث تم العثور على الزوجة مختبئة فوق سطح المنزل، بينما فرّ الدركي عبر أسطح المنازل المجاورة في محاولة يائسة للهروب من قبضة الأمن.

التحقيقات الأولية كشفت أن الزوجة كانت على علاقة غرامية سابقة بالدركي قبل الزواج، وأنها هي من بادرت بالاتصال به مجدداً بعد ثلاثة أيام فقط من دخولها القفص الذهبي، حيث التحقت به في منزله وقضت معه عدة أيام متتالية، ما يضعها في قلب تهمة "الخيانة الزوجية" الموثقة.

العروس تم وضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في حين يخضع الدركي للتحقيق من قبل الضابطة القضائية، حيث جرى الاستماع إليه بشأن الواقعة لتحديد مدى مسؤوليته الجنائية والإدارية، في انتظار انطلاق جلسات محاكمتهما.

الواقعة أثارت موجة من الاستنكار في أوساط سكان المدينة، خصوصاً بالنظر إلى أن الأمر يتعلق بـعروس لم يمضِ على زواجها سوى أيام معدودة، ما جعل الكثيرين يتحدثون عن انهيار منظومة القيم داخل بعض الأوساط، وخيانة الثقة الزوجية في أول اختبار حقيقي لها.